خبراء يكشفون أسباب تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية في وجبات ماكدونالدز
حذر خبراء الصحة، من تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية في العديد من الوجبات والسلع الغذائية، والتي من المرجح أنها مرتبطة بالبصل المقطع في سندويتشات ماكدونالدز، ووسط تفشي البكتيريا الإشريكية القولونية التي يُعتقد أنها مرتبطة بالبصل، تبين أن بعض أنواع المنتجات الطازجة تحمل مخاطر إضافية، حيث إن المكونات الغذائية المقطعة والمغسولة مسبقًا يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر بشكل خاص.
أسباب تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية في وجبات ماكدونالدز
ووفقًا لما نشر في شبكة إن بي سي نيوز، فإن تفشي البكتيريا الإشريكية القولونية، التي أدت إلى إصابة 75 شخصًا على الأقل، ومقتل شخص واحد، هو تذكير بمخاطر التلوث التي يمكن أن تصيب أنواعًا معينة من المنتجات الطازجة، وحذر خبراء سلامة الأغذية من بعض أنواع الفواكه والخضراوات النيئة، مثل البراعم، وأوراق السلطة المعلبة، والشمام.
وقال دون شافنر، أستاذ علوم الأغذية بجامعة روتجرز، إنه كلما زادت كمية الطعام الذي يتم التعامل معه ومعالجته في رحلته من المزرعة إلى المطعم أو متجر البقالة، زادت فرص إدخال البكتيريا أو نشرها، ويشمل ذلك التقطيع أو الغسيل المسبق أو إضافة المكونات، وكلما زاد عمليات تجهيز الطعام الذي تقوم به، كلما زادت الأماكن التي يمكن أن تسوء فيها الأمور.
تفشي بكتيريا الإشريكية القولونية
وأشار خبراء سلامة التغذية، إلى أنه بطبيعة الحال عندما يتم تقديم الفواكه والخضروات غير مطبوخة، لا توجد فرصة لتسخينها للتخلص من البكتيريا، وقد ساهم هذا في تفشي البكتيريا القولونية المرتبطة بالمنتجات، بما في ذلك تفشي عام 2006 في السبانخ الصغيرة المعبأة مسبقًا، والتي تسببت في مرض أكثر من 200 شخص وعشرات حالات الإصابة بالبكتيريا القولونية والأمراض المنقولة بالغذاء، والتي ارتبطت بالبراعم الملوثة، كما أن تلوث الشمام بمسببات الأمراض، بما في ذلك السالمونيلا والليستيريا.
وقال دارين ديتويلر، أستاذ سياسة تنظيم الأغذية في جامعة نورث إيسترن، إذا نظرنا إلى العدد الهائل من حالات تفشي الأمراض وسحب المنتجات على مدى السنوات الـ 15 الماضية، فإننا نرى عادة المزيد من حالات الإصابة ببكتيريا الإشريكية القولونية المرتبطة بالمنتجات، وعلى الرغم من وقوع حوادث خطيرة تتعلق بـ بكتيريا الإشريكية القولونية قبل عقود من الزمان في اللحوم، بما في ذلك تفشي مرتبط بوجبات همبرجر، والتي تسببت في مرض مئات الأشخاص ومقتل 4 في أوائل تسعينيات القرن العشرين، فإن التغييرات التي طرأت على اللوائح الفيدرالية، والفهم الأفضل لدرجات حرارة الطهي المناسبة اللازمة لقتل البكتيريا أدت إلى تقليل تلك الحالات.
