أبرزها اضطرابات النوم.. ما هي تأثيرات التنفس الفموي على الصحة؟
يعتبر التنفس الفموي هو نمط تنفسي يقوم فيه الشخص بالتنفس عن طريق الفم بدلًا من الأنف، وفي حين أن التنفس الفموي قد يبدو غير ضار عند البعض، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل الصحية على المدى الطويل، وفقًا لـ healthline.
تأثيرات التنفس الفموي على الصحة
جفاف الفم: يؤدي التنفس عبر الفم إلى جفاف الأغشية المخاطية في الفم، مما يُقلل من إنتاج اللعاب الضروري للحفاظ على صحة الفم والأسنان، وهذا الجفاف يزيد من خطر تسوس الأسنان والتهابات اللثة.
اضطرابات النوم: الأشخاص الذين يتنفسون عبر الفم أثناء النوم غالبًا ما يعانون من الشخير أو اضطرابات النوم مثل انقطاع النفس النومي، وهذه الاضطرابات تؤثر على جودة النوم ويمكن أن تؤدي إلى الشعور بالإرهاق والتعب خلال النهار.
تأثيرات على الجهاز التنفسي: الأنف يحتوي على شعيرات وممرات تساعد في تصفية الهواء من الجزيئات الضارة وترطيبه، عند التنفس من الفم، يتم تجاوز هذه الفوائد، ما قد يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي.
مشاكل في الفك وتغيرات الوجه: التنفس المزمن من الفم لدى الأطفال يمكن أن يؤثر على نمو الفكين ويؤدي إلى مشاكل في الأسنان وتغيرات في هيكل الوجه، مثل تراجع الذقن أو الفك العلوي الضيق.
العلاج والوقاية
إذا كان التنفس الفموي ناجمًا عن انسداد في مجرى الأنف مثل الحساسية أو احتقان الأنف المزمن، فإن العلاج يمكن أن يشمل تحسين التنفس الأنفي من خلال استخدام بخاخات الأنف أو الأدوية، وقد تكون الجراحة ضرورية في بعض الحالات لعلاج الانحرافات أو التضخمات الأنفية.
التأثيرات النفسية والاجتماعية للتنفس الفموي
إلى جانب التأثيرات الجسدية، يمكن أن يؤثر التنفس الفموي أيضًا على الصحة النفسية والاجتماعية، فالأشخاص الذين يتنفسون عبر الفم بشكل مستمر قد يعانون من القلق بشأن رائحة الفم الكريهة أو جفاف الفم، ما قد يؤدي إلى خجل اجتماعي وانخفاض الثقة بالنفس، بالإضافة إلى ذلك، اضطرابات النوم الناتجة عن التنفس الفموي يمكن أن تؤدي إلى التقلبات المزاجية، مشاكل في التركيز، وزيادة خطر الاكتئاب على المدى الطويل.
