فوائد الحلبة وأضرارها.. هذا هو الكم المسموح يوميًا وفئات ممنوعة من تناولها
تتوقف فوائد الحلبة وأضرارها على عدد مرات تناولها يوميًا، حيث أثبتت دراسات علمية أن تناول 10 جرامات من الحلبة يوميًا يخفض مستوى السكر في الدم، وهو خبر سار لمرضى السكر، ولكن قد يتحول الأمر لمشكلة صحية حال الافراط في تناولها، لذلك نوضح عبر القاهرة 24 فوائد الحلبة وأضرارها لجميع الحالات المرضية أو من يفضلون تناول الحلبة بشكل مستمر.
فوائد الحلبة وأضرارها
من المهم أن يتعرف عشاق الأعشاب على فوائد الحلبة وأضرارها حتى لا يتوهمون بأنها العشبة الصديقة للإنسان في كل الأوقات، فعلى الرغم من فوائد الحلبة الكثيرة للنساء والرجال، إلا انها سلاح ذو حدين قد تدر مشاكل صحية نحن في غنى عنها.
تفيد الحلبة في خفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري، كما تحسن من وظائف الجهاز الهضمي خاصة لمرضى القولون، وتسهم في تنظيم الدورة الشهرية والهرمونات للنساء، وزيادة الخصوبة وتحسين الأداء الجنسي للرجال وغيرها من الفوائد.
ويتجنب الإنسان الكثير من المشاكل عند معرفة فوائد الحلبة وأضرارها، مما يجعله يستهلك الحلبة سواء كمشروب أو الحلبة المطحونة، أو حتى مكملات الحلبة الدوائية، باعتدال تجنبًا للأضرار التالية الناتجة عن الإفراط في تناولها أو تناولها في حالات معينة لا يجب أن تتناولها:
- اضطرابات الجهاز الهضمي: قد تسبب الحلبة في بعض الحالات اضطرابات هضمية مثل الإسهال والغازات والانتفاخ.
- انخفاض سكر الدم: يجب على مرضى السكري توخي الحذر عند تناول الحلبة، حيث أنها قد تعمل على خفض مستوى السكر في الدم بشكل كبير.
- حساسية: قد يصاب بعض الأشخاص بحساسية من الحلبة، مما يسبب أعراضًا مثل الطفح الجلدي والحكة وصعوبة التنفس.
- تفاعلات دوائية: قد تتفاعل الحلبة مع بعض الأدوية، مثل أدوية السكري وأدوية سيولة الدم، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل تناولها.
- مشاكل في الكبد: في حالات نادرة، قد يسبب تناول الحلبة بكميات كبيرة مشاكل في الكبد.
- الحمل والرضاعة: تزيد الحلبة من إدرار اللبن للمرضعات وهو ما يناسب من تقل لديهن كمية إفراز لبن الرضاعة فقط، كما أن الحوامل ممنوعات من تناولها لأنها تؤثر على الهرمونات وتسبب تقلصات الرحم.
- الجراحة: يجب التوقف عن تناول الحلبة قبل أسبوعين على الأقل من أي عملية جراحية، حيث أنها قد تزيد من خطر النزيف.
- مرضى الكلى: يجب على مرضى الكلى استشارة الطبيب قبل تناول الحلبة.
أضرار الحلبة على الكلى
ضمن فوائد الحلبة وأضرارها، نشير إلى أضرار الحلبة على الكلى، فعلى الرغم من فوائد الحلبة العديدة لصحة الجسم بشكل عام، حيث تساعد في منع تكون حصوات الكلى وتقلل من التهاباتها، كما أنها قد تساعد في خفض مستويات الكالسيوم في أنسجة الكلى.
إلا أن الإفراط في تناول الحلبة قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية على الكلى، مثل:
- زيادة حموضة البول: قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الحلبة إلى زيادة حموضة البول، مما قد يزيد من خطر تكون حصوات الكلى في بعض الحالات.
- تفاعلات دوائية: قد تتفاعل الحلبة مع بعض الأدوية التي تؤثر على الكلى، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الكلى الموجودة.
لذلك يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى، مثل حصوات الكلى المتكررة أو التهابات الكلى المزمنة، توخي الحذر عند تناول الحلبة، والالتزام بالجرعات الموصى بها.
أضرار الحلبة للنساء
تمثل أضرار الحلبة للنساء خطرًا حقيقيًا في حالة الإفراط في تناول الحلبة، إذ أنه من المعروف أن الحلبة توصف على أنها العشبة النسوية الأولى لضبط الهرمونات، إلا أن تناولها بكثرة يؤدي لنتائج عكسية، وهي ممنوعة تمامًا عن الحوامل.
ومن أبرز أضرار الحلبة للنساء ما يلي:
- تقلصات الرحم: تحتوي الحلبة على مركبات قد تحفز تقلصات الرحم، مما يزيد من خطر الإجهاض أو الولادة المبكرة خاصة في الشهور الأولى من الحمل.
- نزيف: قد يؤدي تناول الحلبة إلى زيادة خطر النزيف، سواء كان نزيفًا مهبليًا أو نزيفًا داخليًا، وهذا يمثل خطورة على صحة الأم والجنين.
- تشوهات الجنين: بعض الدراسات تشير إلى أن تناول الحلبة بكميات كبيرة خلال فترة الحمل قد يزيد من خطر حدوث تشوهات خلقية في الجنين، ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.
- حساسية: قد تسبب الحلبة ردود فعل تحسسية لدى بعض الحوامل، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي والحكة وصعوبة التنفس.
- تغير طعم حليب الأم: قد يؤدي تناول الحلبة إلى تغيير طعم حليب الأم، مما قد يجعل الرضيع يرفض الرضاعة الطبيعية.
- تأثير على الهرمونات: تعمل الحلبة على تنظيم الهرمونات، مما قد يؤثر على التوازن الهرموني لدى الحامل.
- تفاعلات دوائية: قد تتفاعل الحلبة مع بعض الأدوية التي تتناولها الحامل، مما يؤثر على فعاليتها أو يزيد من الآثار الجانبية.
وفي العموم، فإن تناول الحلبة باعتدال يتحكم في مدى الاستفادة من فوائد الحلبة وأضرارها لا تظهر إلا عند الإفراط، ويكفي فنجان منها يوميًا لغير الحوامل والراغبين في ضبط مستويات السكر لفترة قصيرة، أو توزيع تناول الحلبة على 3 مرات أسبوعيًا لتجنب مخاطرها.