العالم في خطر.. دراسة جديدة تحذر من عواقب الاحتباس الحراري والمناخ المتطرف
أظهر تقييم جديد، نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، أن ما لا يقل عن 24 موجة حر كانت مستحيلة سابقًا قد ضربت المجتمعات في جميع أنحاء الكوكب، وهو ما يوفر دليلًا صارخًا على مدى شدة الاحتباس الحراري الذي يسببه الإنسان في شحن الطقس القاسي.
وتساءلت: لكن هل أزمة المناخ هي المسؤولة عن الكوارث المناخية القاسية التي أودت بحياة الناس ودمرت المنازل في جميع أنحاء العالم؟.
تحذير من عواقب الاحتباس الحراري
وأظهرت الدراسات أن حرق الوقود الأحفوري غير المناخ بشكل كبير لدرجة أن موجات الحر والفيضانات والعواصف تضرب الآن العديد من الدول بشدة وتواتر لم يسبق لهما مثيل خلال التطور الكامل للحضارة البشرية.
وأودت موجات الحر بحياة الأرواح في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا، حيث أظهرت التحليلات العلمية أنه لم يكن لديها أي فرصة تقريبًا للحدوث بدون الحرارة الإضافية المحاصرة بسبب انبعاثات الوقود الأحفوري.