شبكة للدعارة.. وثائق تكشف عن علاقات اجتماعية بين ترامب ورجل أعمال متهم في أكبر قضية أخلاقية
وثائق تكشف عن علاقات اجتماعية بين ترامب ورجل أعمال متهم في أكبر قضية أخلاقية
كشفت وثائق جديدة، نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية، عن وجود علاقات اجتماعية وصداقة تجمع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورجل الأعمال المتهم في أكبر قضية أخلاقية جيفري أبستن وهي القضية المتورط فيها أيضًا الأمير أندرو.
ونشر صحفي من نيويورك، أشرطة صوتية توضح بالتفصيل كيف كان لدونالد ترامب علاقة اجتماعية وثيقة مع مدير شبكة دعارة الأطفال الراحل جيفري أبستين.
أفادت الشرائط بأن دونالد ترامب أشاد ذات مرة بإبستن في محادثة مع مجلة نيويورك في عام 2002، واصفا إياه بأنه رجل رائع وألمح إلى اهتمامه بالفتيات.
وفي وقت سابق، لطالما نفى الرئيس السابق ترامب وجود أي علاقات اجتماعية تربطه بجيفري أبستن، مؤكدًا أنه اختلف مع أبستن قبل 15 عامًا من إدانته بتهمة التحريض على الدعارة في فلوريدا في عام 2008.
ترامب وأسبتن وبيزوس
قال الرئيس بعد اعتقال إبستين بتهم الاتجار بالجنس في عام 2019: «لم أكن من المعجبين به، ويمكنني أن أخبرك بذلك».
جدير بالذكر، أن هناك علاقات مركبة بين ترامب وجيف بيزوس مالك أمازون وواشنطن بوست، وجيفري أبستن، القضية الكبرى والأشهر على الإطلاق المتعلقة بشبكة دعارة اتُهم فيها جيفيري أبستن رجل الأعمال الأمريكي، والأمير البريطاني أندرو، والتي ثبت فيها اتهام ابستن بإدارة هذه الشبكة، لكن بعض الوثائق أثبتت حضور جيفيري أبستن وجيزلان ماكسويل شريكته في القضية، حفلات استضافها جيف بيزوس مالك واشنطن بوست وأمازون، والتي حضرها في نفس الوقت دونالد ترامب منذ سنوات عديدة، أي أنه ذُكر اسم ترامب وجيف بيزوس في القضية الأشهر، لتنظيم أحدهم فعاليات ضمت المتهمين وحضور الآخر، وكون ترامب وبيزوس لديهم علاقات وطيدة بجيفري أبستن.