اعترافات قاتل مينا موسى ممرض المنيا: قلدت صوت ست لاستدراجه ولما استغاث قطعته حتت ورميته | انفراد
حصل القاهرة 24 على نص التحقيقات في قضية مقتل مينا موسى ممرض المنيا، عقب استدراجه من محافظة المنيا مسقط رأسه إلى محافظة القاهرة وتحديدًا بمنطقة الزاوية الحمراء، من أحد الأشخاص بحجة وجود فرصة عمل، وما إن وصل حتى احتجزه المتهم بمعاونة آخر لمساومة أسرته على مبلغ مالي، وحال مقاومته للأول تعدى عليه حتى الموت وقطع جثته وألقى بها في ترعة الإسماعيلية.
تحقيقات قضية مينا موسى ممرض المنيا
واستمعت جهات التحقيق لأقوال المتهم الأول إبراهيم.ر، وجاءت كالآتي:
اسمي إبراهيم دبلوم صنایع وبشتغل عامل في المنيا، لحد ما اتفتح قدامي مجال إني أكون جليس لكبار السن في القاهرة.
س: ما هي تفصيلات إقرارك بارتكاب الواقعة تحديدًا؟
ج: أنا من الضيقة اللي أنا فيها بدأت أفكر ازاي أجيب فلوس وفي يوم ٢٠٢٤/٩/٢٨ قبل يوم الواقعة مصطفى ابن خالتي جه يبات معايا في البيت اللي أنا شغال فيه، وكنت بتكلم معاه في الظروف الصعبة بتاعتي وإني محتاج فلوس قالي إن هو كمان ظروفة صعبة والدنيا مخبطة معاه وقعدنا نفكر نجيب فلوس ازاي لحد ما جه في دماغي إننا نستدرج حد نجيبه على البيت اللي أنا شغال فيه نسرقه عشان الحاج محمد اللي أنا شغال معاه مبيتحركش إلا لما أنا أسنده، وجه في بالي واحد كان كلمني من فترة كبيرة سألني على شغل مع حد مسن وأنا سجلت رقمه من ساعتها، فكلمته من خط مش متسجل عملت فيها واحدة ست وقلتله إني محتاج حد جليس مع راجل كبير، بس هو قالي إنه شغال ورشحلي مينا واداني رقمه وقالي إنه كان بيدور على شغل.
وأضاف قاتل مينا موسى في التحقيقات: كلمت مينا موسى وعملت إني واحده ست برضه وقلتله نفس الكلام إني محتاج حد جليس مع راجل كبير بمرتب 350 جنيه في اليوم، وقالي إنه جاهز وقلتله إنه هيبدأ من يوم ٢٠٢٤/٩/٢٩، واتفقت معاه إنه يجي الساعة 11 الصبح وقلتله يركب مواصلات ميدان السواح وينزل عند مصنع بون سينا، وقعدت أنا ومصطفى نتفق هنعمل إيه واتفقنا إن أنا هنزل أجيب مينا لما يوصل ومصطفى هيكون في البيت مستخبي ورا الباب ومعاه ماسورة حديد وأول ما ندخل أنا ومينا وأقفل الباب هو يهدد مينا عشان ميعملش صوت ونسرقه ونمضيه على وصل أمانة أو نطلب فدية.
وأكمل: يوم ٢٠٢٤/٩/٢٩ الصبح كلمت مينا وقالي إنه جاي في السكة ولما وصل عند المصنع اتصل بيا ووصفتله يمشي في الشارع اللي جمب المصنع ولما وصل عند البيت أنا كنت لسه مفهمه إني واحدة ست وقلتله إن في حد هيقابله تحت البيت وأنا كنت مستنيه وكان لابس تيشيرت أسود وبنطلون أسود وکوتش أسود، وخدته وقلتله إن الحالة في البيت فوق وطلعنا البيت في الدور الأخير وفتحت الباب ودخلنا أنا ومينا راح مصطفى طالع من ورا الباب وكان معاه الماسورة الحديد، قعد يضرب في مينا بالحديدة، ويهدده يقوله اقعد يلا لموتك لحد ما سيطر عليه ومصطفى بدأ يعمل اللي إحنا عايزينه وقلناله ينام في الأرض ويحط إيده ورا ضهره، ولما حط إيده ورا ضهره، أنا ربط إيده بحبل لونه أصفر وربط رجله بحبل نفس اللون، ومصطفى بدأ يقلب في جيوبه طلع تليفونه والمحفظة وفتحها كان فيها 500 جنيه خدهم، واتفقنا إننا نشوف حد من أهله نطلب فدية، وساعتها مصطفى قالك أنا هروح الشغل أثبت حالة.
وتابع في اعترافاته: لما مصطفى نزل أنا سجلت تسجيل بصوت مينا بيقول فيه يا جماعة أنا كويس بس ابعتولي أي فلوس أبعتها للست اللي كنت رايح اشتغل عندها عشان مش عايزه تسيبني وخدت منه رقم ابن عمه وبعتهاله عشان يبعت فلوس بس ساعتها بدأ مينا يعلي صوته روحت ماسك الحديدة وبدأت اضرب فيه وقلتله لو مسكتش هموتك.
وأضاف قاتل مينا موسى في التحقيقات: فضل برضوا يقول الحقوني الحقوني رحت جايب قماشة بيضة وربط بقه عشان ميعملش صوت، ساعتها بدأ يخبط برجله جامد في الأرض وهو مربوط روحت ضربه على دماغه بالحديدة وقلتله لو مسكتش هموتك فضل برضوا يضرب برجله على الأرض وأنا ساعتها خفت حد يسمع وبدأت أضربه جامد بالحديدة على دماغه عشان أسكته لحد ما لقيته جاب دم من بقه ومنخیره وفصل خالص واكتشفت إنه مات، كل ده والحاج محمد كان نايم جوه وأنا قافل عليه الباب، وكنت خايف إنه يحس بحاجة.
وأكمل المتهم بقتل مينا موسى ممرض المنيا في التحقيقات: بدأت أفكر أعمل إيه في الجثة سحبته خبيته في الحمام وبدأت أشوف أي حاجة أقطعه بيها، لقيت صفيحة منشار في البيت في الأوضة اللي فيها الكراكيب، خدتها ودخلت الحمام قلعته هدومه وبدأت أقطع فيه، قطعت رجليه أربع أجزاء، وقطعت درعاته، وبعد كده قطعت دماغه، وبعد كده كان في شوال أبيض بلاستيك في الشقة، خدته ودخلت الحمام وحطيت فيه الدماغ والدراعات، ونزلت كنت لابس تيشيرت لموني وبنطلون بيج وشايل الشوال على كتفي طلعت من العمارة روحت على ترعة الإسماعلية فضيت الشوال في الترعة، ورجعت البيت غيرت الهدوم عشان جه عليها دم ولبست جلابيه لونها كموني، وخدت الرجلين في الشوال ونزلت على نفس المكان فضيت الشوال في الترعة، وبعد كده رجعت ريحت شوية وخدت الجزء الأخير بتاع الصدر والبطن والخلفية كانوا حته واحدة حطيتهم في الشوال وجبت كيسين أسود بلاستيك كبار بتوع الزبالة قفلت بيهم على الشوال عشان الشوال مكنش مكفي الجزء ده، ونزلت برضو على نفس المكان في ترعة الإسماعلية وفضيت الشوال ورجعت البيت، خدت صفيحة المنشار والحديدة والحبال اللي كنت رابطه بيها وهدومه وهدومي اللي جه عليها دم تيشيرت لموني وبنطلون بيج وجلابية کموني ونزلت برضوا على نفس المكان في ترعة الإسماعلية وفضيت الشوال.
وتابع قاتل مينا موسى في اعترافاته: رجعت البيت غسلت الشوال بالماية ورميته من البلكونة، ودخلت نضفت الحمام ونمت لحد ما الصبح طلع يوم الاثنين ٢٠٢٤/٩/٣٠ وكل ده مكنش مصطفى جه، واتصل بيا الصبح سألني إيه الوضع قلتله الراجل مات قالي حد من أهله بعت فلوس قلتله لا ومجاش وبعدها ولقيت حد من أهله اتصل على الرقم اللي كلمت مينا منه وعملت واحدة ست عشان يسألني عليه وردیت علیه وعملت واحدة ست وقلتله إن إحنا خطفنا مينا ويبعت 120 ألف جنيه عشان يرجع بس مبعتش حاجه، وساعتها خدت تليفون مینا وشنطة هدومه وطلعت على غمره كسرت التليفون هناك ورميته عشان كنت خايف يعمله تتبع وخدت الخط بتاعة والذاكرة بتاعت التليفون بتاعته احتياطي، وعديت بعدها عند محطة القطر في رمسیس وسبت شنطة الهدوم بتاعة مينا هناك ورجعت على البيت نمت محستش بنفسي لحد ما الباب خبط يوم الثلاث ٢٠٢٤/١٠/١ حوالي الساعة 3 العصر قمت فتحت الباب لقيت حوالي 6 أفراد لابسين ملكي قالولي إنهم شرطة قالولي فين تليفونك وخدوا تليفوني وعرفوا اللي حصل وخدوني معاهم وطلعنا قسم الزاوية لحد ما جابوني النيابة وهو ده كل اللي حصل.