أهمها الوعي بالمساواة.. أسباب الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة
احتفل العالم أمس باليوم العالمي للفتاة، والذي يوافق 11 أكتوبر، حيث أصبحت المرأة تنافس الرجل في جميع المجالات التي اقتصرت لسنوات طويلة على الرجال، بالإضافة إلى ذلك فقد نالت العديد من النساء جوائز عالمية مختلفة، ونتناول في التقرير التالي سبب الاحتفال باليوم العالمي للفتاة.
اليوم العالمي للفتاة
تصدر اليوم العالمي للفتاة مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، حيث احتفل العالم به أمس الجمعة، ويعرف اليوم العالمي للفتاة باسم يوم الفتيات، والذي يتم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم، بهدف إلقاء الضوء على عدد من القضايا أهمها عدم المساواة التي تواجهها بعض الفتيات، وزيادة الوعي وإتاحة الفرص المتكافئة للفتيات والشابات، بالاضافة إلى معالجة بعض المشاكل التي تواجهها المرأة مثل التعليم وحقوق الرعاية الصحية والحصول على الوظائف.
بداية الاحتفال بـ اليوم العالمي للفتاة
وطلبت منظمة بلان إنترناشونال مشاركة الأمم المتحدة، وبالفعل تم عقد أول يوم رسمي للفتيات في عام 2012، ليتم تخصيص يوم 11 أكتوبر من كل عام للاحتفال باليوم العالمي للفتاة، بهدف تناول القضايا التي تواجهها الفتيات، وبخاصة فى الدول النامية.
وركز اليوم الدولي للفتاة خلال السنوات الماضية مبادرات عالمية مثل إنهاء زواج القاصرات، وتدريب الشابات على المهارات المختلفة التي تساعدهن على العمل ومنافسة الرجل، بالإضافة إلى التخطيط لآلاف الأحداث كل عام.
أصل اليوم العالمي للفتاة
ويعود أصل اليوم العالمي للفتاة إلى مشروع عملت عليه منظمة بلان إنترناشيونال، والذى كان مستوحى من حملتهم الاجتماعية المعروفة باسم لأنني فتاة، والتي شجعت الفتيات في كل أنحاء العالم على بذل المزيد من المجهودات والوعي بقضايا النوع الاجتماعي.
إحصائيات تتعلق بالفتيات على مستوى العالم
وأشارت الإحصائيات العالمية، إلى أن هناك عدد من المؤشرات العالمية الخاصة بالفتيات على مستوى العالم، وذلك طبقًا للبيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة، والتي أوضحت أن عدد الفتيات على مستوى العالم الآن يبلغ نحو 790 مليون فتاة في عمر من 6 – 17 عاما، وتعد نسبة 10% تقريبًا من إجمالي سكان العالم البالغ 8.2 مليار نسمة تقريبًا.
