نقص أكسجين وصفائح الدم.. تدهور الحالة الصحية لـ حبيبة الشماع فتاة الأوبر
طالب أيمن الشماع والد الطالبة حبيبة الشماع، التي أصيبت في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ فتاة الشروق، بالدعاء لابنته التي تخضع للعلاج في حالة صحية صعبة، مؤكدا أن حالتها تسوء وأنها مازالت تعاني من نقص في صفائح الدم وقلة الأكسجين.
تدهور الحالة الصحية لحبية الشماع فتاة الأوبر
وقال والد حبيبة الشماع في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن ابنته مازالت في غيبوبة تامة منذ الوهلة الأولى للحادث، ولا يمكن استجوابها ولم تخضع للاستجواب حتى الآن، لافتا إلى أن الوضع على ما هو عليه، ولا يوجد أي تحسن في الحالة الصحية لها بل على العكس تزداد الحالة سوءا كلما مر الوقت.
يذكر أن السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، اطمأنت على صحة فتاة الشروق حبيبة الشماع، بعد إصابتها في حادث إلقائها بنفسها من سيارة أوبر، بعد أحاديث حول تعرضها لمحاولة اختطاف من السائق، الذي تم القبض عليه والمحبوس حاليا على ذمة التحقيقات.
وأعربت السيدة انتصار السيسي، - بحسب مصادر مقربة من الأسرة- عن دعمها للفتاة ومتابعة حالتها الصحية، مؤكدة تقديم كل أوجه الرعاية اللازمة التي تحتاجها الفتاة.
وسبق أن وجهت دينا إسماعيل، والدة الفتاة حبيبة فتاة الشروق الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لتواصله الشخصي مع الأسرة، وتقديم كل المساعدات لابنتهم.
وسبق أن كشفت وزارة الداخلية ملابسات الواقعة، التي حدثت من سيارة شركة أوبر بمنطقة الشروق شرق القاهرة.
وقالت الوزارة في بيان لها إن الأجهزة الأمنية تابعت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمن قيام فتاة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة، مضيفة أنه تم إبلاغ قسم شرطة الشروق من جانب أحد المستشفيات باستقبال فتاة مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، وكانت في حالة لا يمكن استجوابها.
وذكرت وزارة الداخلية أن أحد شهود الواقعة أفاد بأنه أثناء سيره بطريق السويس شاهد الفتاة أثناء قفزها من باب خلفي لسيارة كانت تستقلها أثناء سيرها، وتوقف لمساعدتها، وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة التابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قامت بالقفز من السيارة، خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى.
وأعلنت الوزارة أنه تم تحديد وضبط السائق، وتبين أنه يقيم بمحافظة الجيزة، وبمواجهته قرر أنه أثناء قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بالفتاة تقفز من السيارة، فقام باستكمال سيره، ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء.