الأمم المتحدة: 193 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد في 53 دولة
أصدرت الشبكة العالمية لمكافحة الأزمات الغذائية التابعة للأمم المتحدة أحدث الأرقام عن الأشخاص الذين يواجهون الجوع الحاد وسوء التغذية، في البلدان المعرضة للأزمات في طبعة جديدة من التقرير العالمي حول الأزمات الغذائية.
انعدام الأمن الغذائي الحاد
ووفقًا للتقرير العالمي عن أزمات الغذاء، فإن مستويات الجوع لا تزال مرتفعة عالميًا بشكل ينذر بالخطر، حيث اقتربت المعدلات من 193 مليون شخص حول العالم الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة في 53 دولة وإقليم، وفقًا لنتائج التقرير السنوي حول أزمات الغذاء في 2022.
وأوضح التقرير الصادر عن كل من منظمة الزراعة والغذاء برنامج الغذاء العالمي (WFP)، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) التابعتين لمنظمة الأمم المتحدة، أن هناك زيادة بنحو 40 مليون شخص بالمقارنة بالارتفاع السابق الذي تم تسجيله في عام 2020 والذي تم الإبلاغ عنع في تقرير أزمات الغذاء GRFC 2021.
وتُعزى الزيادة في عدد الأشخاص الذي يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد والتي قُدرت بنحو 40 مليون شخص، إلى الزيادة الكبيرة في عدد السكان الذين تم تحليلهم بين عامي 2020 و2021، والمقدرة بنحو 22%.
ويضيف التقرير العالمي السنوي حول أزمات الغذاء: عند النظر في نتائج الإصدارات الستة من التقرير من 2016 إلى 2022، فإن عدد الأشخاص قد ارتفع بنسبة 80% منذ عام 2016، عندما كان نحو 108 مليون شخص في 48 دولة يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد وفي حاجة إلى مساعدة عاجلة.
ويتوقع خبراء الأمم المتحدة أن أن تحقق آفاق انعدام الأمن الغذائي الحاد العالمي في عام 2022 مزيدًا من التدهور مقارنة بعام 2021. على وجه الخصوص، حيث من المرجح أن تؤدي الحرب في أوكرانيا إلى تفاقم أزمة 2022 الحادة بالفعل تنبؤات انعدام الأمن الغذائي المدرجة في هذا التقرير، بالنظر إلى أن تداعيات الحرب على أسعار الغذاء والطاقة والأسمدة العالمية والإمدادات لم يتم أخذها في الحسبان حتى الآن في معظم المستوى القطري تحليلات الإسقاط.
ويركز التقرير العالمي السنوي GRFC على الأزمات الغذائية حيث القدرات المحلية والاستجابة غير كافية، مما دفع بطلب عاجل لتعبئة المجتمع الدولي، وكذلك في البلدان أو الأقاليم، حيث يوجد دليل وافٍ على أن حجم الأزمة الغذائية وشدتها يفوق الموارد المحلية والقدرات اللازمة للاستجابة بفعالية.
