وزير الزراعة: الدولة تسعى لتحقيق الأمن الغذائي باعتباره قضية أمن قومي

قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة المصرية تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين باعتباره أصبح قضية أمن قومي، وفي سبيل ذلك كان هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع الأفقي لزيادة مساحة الرقعة الزراعية من أجل زراعة المحاصيل الاستراتيجية، لسد الفجوة الغذائية وتقليل فاتورة الاستيراد.

وجاءت تصريحات وزير الزراعة، اليوم الخميس، على هامش افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لموسم حصاد القمح من توشكى.

السيسي يعطي شارة البدء لـ حصاد القمح في توشكى.. ووزير الزراعة: حققنا الاكتفاء الذاتي في كثير من المحاصيل | بث مباشر

وأضاف وزير الزراعة: تواجدنا في هذا المكان من أحد المشروعات العملاقة التي أطلقها الرئيس السيسي، في إطار تدعيم منظومة الأمن الغذائي.

وأوضح وزير الزراعة، أن مساحة القمح في هذا المشروع حوالي 65 ألف فدان، من إجمالي مساحة 110 ألف فدان تمثل المرحلة الأولى من المشروع، مشيرا إلى أن باقي المساحة منزرعة بأجود أنواع النخيل.

وأكد القصير، أن مشروع توشكى يرتبط به صناعات أخرى سواء في التصنيع الزراعي، أو إقامة محطات تقاوي وغربلة والصوامع، كما يرتبط به مجتمعات عمرانية جديدة، وكذلك تشغيل الشباب والمرأة في الصعيد وتخفيض الفجوة في مجال السلع الاستراتيجية، ومزيد من الإنتاج وضبط الأسواق.

كما وجه وزير الزراعة، التحية لمزارعي مصر بمناسبة بدء موسم حصاد القمح، الذهب الأصفر، قائلا: إننا نراهن على وطنية الفلاح المصري الداعم لوطنه في كل الأوقات ومواجهة التحديات.

زيادة نقاط الاستلام إلى 450 نقطة

وأشار، إلى أن هناك متابعة مستمرة من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لتوريد القمح والتنسيق مع وزارة التموين، حيث تم زيادة نقاط الاستلام إلى حوالي 450 نقطة بالقرب من الفلاحين، لسهولة توريد المحصول بحد ادني نصف اردب للقيراط مع الدفع النقدي الفور وخلال 48 ساعة بحد أقصى.

وأكمل القصير، أن الزراعة شهدت طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي، نظرا لأهميتها في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير الغذاء، كما النمو فيها يسهم في نمو القطاعات الأخرى، لأنها قطاع تشابكي، وازدادت أهميتها بسبب الأزمات المتكررة، التي يشهدها العالم سواء أزمة كورونا أو الأزمة الروسية الأوكرانية. 

واختتم وزير الزراعة تصريحاتها، مؤكدًا أن الدولة تسعى إلى تحقيق الأمن الغذائي، من خلال محور التوسع الأفقي بإقامة مشروعات استصلاح عملاقة، وكذلك التوسع الرأسي باستنباط أصناف جديدة من التقاوي والبذور، تسهم في زيادة الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه.