طارق الشناوي: شاكر عبد الحميد كان شخصية خفيفة الظل وجديرة بالحب

تحل اليوم ذكرى وفاة الدكتور شاكر عبد الحميد، وزيرالثقافة الأسبق، حيث توفي في 18 مارس عام 2021 إثر إصابته بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 69 عامًا.

وفي هذا الصدد قال الناقد طارق الشناوي إنه التقى الدكتور شاكر عبد الحميد عدة مرات، حتى قبل أن يصبح وزيرا للثقافة، وهي مدة وجيزة جدًا، موضحًا أن كونه وزيرا لم يكن أهم إنجازاته، ولكن الكتب الذي أصدرها عن الإبداع بالجانب النفسي الذي تخصص فيه كان على قدر  يمزج بين التحليل الإبداعي على المستوى النفسي وبين الإبداع نفسه هذا شيء عظيم جدًا يحسب للدكتور شاكر عبد الحميد.

وأضاف طارق الشناوي في تصريح لـ القاهرة 24: التقيته عدة مرات على المستوى الشخصي، كان شخصية خفيفة الظل، فعندما كنا نجلس جلسة في كافيتريا مثلًا تجد أمامك شخصية جديرة بالحب، وله كاريزما خاصة كمتحدث.

بين صوت الثقافة وعلم نفس الإبداع.. كيف قضى شاكر عبد الحميد حياته؟

لا يزال غيابه يؤلمني.. مثقفون يرثون شاكر عبد الحميد في ذكراه الأولى

جوائز وتكريمات الدكتور شاكر عبد الحميد

الدكتور شاكر عبد الحميد سليمان من مواليد 20 يونيو 1952 بأسيوط بصعيد مصر، حصل على درجة الدكتوراة، وتخصص في علم نفس الإبداع من جامعة القاهرة، عمل سابقًا نائبًا لرئيس الأكاديمية في الفترة 2003- 2005، شغل سابقًا منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني في أكاديمية الفنون بمصر، وهو متخصص في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار.

كما عمل أستاذًا بجامعة الخليج العربي- مملكة البحرين كلية الدراسات العليا، مديرًا لبرنامج تربية الموهوبين، وعمل أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للثقافة ثم تولى منصب وزير الثقافة بوزارة الدكتور كمال الجنزوري في 2011، وأستاذ لعلم نفس الإبداع بأكاديمية الفنون ونائبا سابقًا لرئيس الأكاديمية، وشغل منصب عميد المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون.

وعمل مديرًا لبرنامج تربية الموهوبين واستاذا بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي مملكة البحرين- 2005- 2011، متخصص في دراسات الإبداع الفني والتذوق الفني لدى الأطفال والكبار وله مساهمات في النقد الأدبي والتشكيلي أيضًا.

ومن الجوائز التي حصل عليها: جائزة شومان للعلماء العرب الشبان في العلوم الإنسانية، والتي تقدمها مؤسسة عبد الحميد شومان،  وجائزة الدولة للتفوُّق في العلوم الاجتماعية.