لا يزال غيابه يؤلمني.. مثقفون يرثون شاكر عبد الحميد في ذكراه الأولى
شاكر عبد الحميد، الوزير الذي أضاء جنبات الثقافة المظلمة، وكرّس جهوده في نقل الوعي ونشره، والكاتب الذي أدرك أهمية الكتابة في تقدم الدول، والمترجم الذي اهتم بالنقل من علوم الأمم الأخرى، وأخيرًا أيقونة علم نفس الإبداع الذي حافظ على النشء، ليس من خلال توليه الوزارة فقط، بل من خلال قلمه الذي يشهد له بالعرفان في عقل كل كاتب عرف قيمته، الراحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 18 مارس من العام السابق، على إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد.
أحدث رحيل الكاتب شاكر عبد الحميد صدمة في الأوساط الثقافية، ولم يكن أحد يتوقع وفاته رغم إصابته بفيروس كورونا، ونعوه في عامه بكل ما يليق به كـ وزير أسبق أعطي للثقافة قدرها، وكـ كاتب عظيم أدَّى للقلم حقه، وكـ عالم نفس تفرَّد في تعاريف علم نفس الإبداع وأرسى مفاهيمه بسهولة، مرّ عامٌ على رحيله ولا يزال المثقفون يتذكرونه، يكتبون أحزن العبارات في رثائه على صفحاتهم الشخصية، ويشهدون له بالفضل في تكوين أفكارهم وشحذ همتهم.
أصدقاء شاكر عبد الحميد يوجهون الرثاء له على منصات التواصل في ذكرى رحيله الأولى
ورثاه الكاتب إبراهيم فرغلي، في تغريدة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي تويتر قائلًا: السلام لروح الأكاديمي والناقد والمثقف الراحل النبيه والنزيه؛ الدكتور شاكر عبد الحميد، في ذكرى وفاته الأولى.
ونشرت الكاتبة رشا الفوال، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك منشورًا تذكر فيه فضل الراحل شاكر عبد الحميد عليها قائلة: «بتغيب الشمس إنما اسمه عمره ما بيغيب»، شاكر عبد الحميد، أستاذ علم نفس الإبداع، أستاذي ومعلمي صاحب الجمال والذوق والإنسانية، ألف رحمة ونور، الذكرى الأولى لرحيله.
وكتب حساب باسم Sayed Mahmoud، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك يرثي فيه الراحل ويقول: مر عام بالتمام على غياب الصديق الغالي الدكتور شاكر عبد الحميد، هو قطعة من قلبي، لا يزال غيابه يؤلمني ويشعرني بفقدٍ لا يُعوَّض، أفتقد إنسانيته قبل علمه.
وأضاف صديقه: عاش ومات وهو محب للناس وهذه أكبر النعم، يوم وداعه وبعد الصلاة على جثمانه أدركت وحدتي وبكيت مما لم يحدث من قبل، ألف رحمة ونور.