إذا شعرت بهذا في قدميك قبل النوم عليك بإجراء فحص دم

تتحمل قدمك الكثير وأنت لا تشعر، وقد يكون من السهل التغاضي عنها وأنت تمضي في يومك، ولكن إلى جانب الآلام والإصابات المعتادة، يمكن أن تشير أطرافك السفلية بشيء خطير عن صحتك، خاصة بعد الخلود إلى الفراش.

ووفقًا لما نشر BESTLIFE، يجب أن تتحقق من مستويات الكوليسترول لديك إذا لاحظت ألمًا أو حرقة في قدميك وأصابع قدمك في الليل، فعلى الرغم من خطورة التهديد الذي يمثله، فإن أمراض القلب هي حالة صحية خطيرة؛ لا تظهر عادةً أي علامات أو أعراض حتى تذهب لزيارة الطبيب.

ارتفاع نسبة الكوليسترول

وفي حالة ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فقد تكون إحدى أولى علامات التحذير، هي ملاحظة الألم المستمر في قدميك وأصابع قدمك عند الاستلقاء ليلًا للنوم.

ورغم أن الأمر قد يبدو وكأنه تآكل يومي بسبب الجهد، إلا أن الألم الشديد أو المؤلم في قدميك وأصابع قدمك أثناء الراحة أو في السرير، قد يكون علامة على مشكلة طبية تعرف باسم مرض الشريان المحيطي PAD.

ووفقًا للخبراء في أورورا للرعاية الصحية في ولاية ويسكونسن، فإن الحالة هي شكل من أشكال تصلب الشرايين، ومصطلح لتصلب الأوعية الدموية وضيقها، بسبب تراكم البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL الكوليسترول الضار، والذي ُيعيق تدفق الدم في النهاية، ويؤثر في الأطراف الخارجية، ويمكن أن تكون الأعراض علامة على وجود مشكلة صحية كبيرة؛ يجب معالجتها على الفور.

ويشير الخبراء إلى أن الألم الذي يعاني منه داء الشرايين المحيطية يظهر عادةً أثناء المجهود البدني أو التمرين خلال مراحله المبكرة المعروفة أيضًا باسم العرج، مما يسهل الخلط بين التشخيص الخاطئ للتعب.

لكن مع تفاقم الحالة واستمرار تضيق الأوعية الدموية؛ غالبًا ما تبدأ الأعراض في الظهور ليلًا على شكل تشنجات أو تقلصات في أصابع القدم أو مقدمة القدم أو الكعب.

وقد يكون ألم القدم المصحوب بأعراض أخرى علامة على الإصابة باعتلال الشرايين المحيطية، بينما قد يكون من الصعب تفويت الألم في قدميك في الليل، فإن التعرض لأعراض أخرى جنبًا إلى جنب، ومع ذلك قد يكون علامة على أنه يجب عليك التحدث إلى طبيبك.

اختبار الدم

ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، فإن 38% من البالغين لديهم مستويات مرتفعة من LDL في مجرى الدم T، موصية باتخاذ إجراء اختبار الدم على الأقل مرة واحدة كل خمس سنوات، للحفاظ على الكوليسترول في الاختيار.

تغير النظام الغذائي

وتقول الوكالة إنه يمكنك أيضًا تغيير نظامك الغذائي ونمط حياتك للمساعدة في السيطرة على LDL، وغالبًا ما ينطوي ذلك على زيادة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل دقيق الشوفان والفول، واستبدال الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة بالدهون الصحية غير المشبعة الموجودة في الأطعمة، مثل الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات.

وحسب الخبراء، قد يكون من المفيد التوقف عن تأجيل الفحص السنوي الخاص بك إذا كنت قلقًا على الإطلاق، فإن التشخيص المبكر يمكن أن يقطع مسافة طويلة في تقليل مخاطر التعرض لحادث صحي خطير.

تعرف على خطورة تجرثم الدم