ترك مسافة لمنع الاختلاط.. الأمن يُنفذ توصيات “الصحة العالمية” لمواجهة “كورونا” بالعاشر من رمضان (صور)
حرص عدد من رجال الأمن على إعادة تنظيم صفوف المواطنين أمام إحدى السيارات الخاصة ببيع منتجات الشركة الوطنية للزراعات المحمية والصوبات الزراعية بميدان “الأردنية”، وسط مدينة العاشر من رمضان، بمحافظة الشرقية.
الأمور بدأت عصر اليوم الجمعة، إذ اصطف العشرات من الأهالي أمام السيارة الخاصة ببيع الخضروات بالمنطقة، في مشهد بدا شديد الازدحام ويُنذر بما لا يُحمد عُقباه حال وجود حالة واحدة بين الحضور يُشتبه في حملها لفيروس “كورونا” المُستجد، وهو ما حذرت بشأنه الدولة ومنظمة الصحة العالمية، في تحذيرات وقائية اشترطت وجود مساحة كافية لا تقل عن متر وحد بين كل شخص وآخر لتجنب الاختلاط أو التعرض للعدوى الفيروسية.
التزاحم لم يستمر لبضع دقائق، قبل أن يجذب الأمر اهتمام رجال الأمن بالمدينة، والذين تواجدوا وانتشروا بأرجائها منذ بدء اللحظات الأولى لتطبيق وإقرار حظر التجوال، بإشراف اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، واللواء أحمد زكي، حكمدار قطاع الجنوب بالمديرية، وسط تعليمات واضحة وشديدة اللهجة من جانب ئيس مجلس الوزراء بصرامة تطبيق القرار، مع استثناء أنشطة المأكل والطب وغيرها ممن تضمنها القرار.
وحرص بعض رجال الأمن، ومنهم النقيب حسام الجزار، معاون مباحث قسم شرطة أول العاشر من رمضان، بقيادة الرائد أحمد الخولي، رئيس المباحث، وإشراف العميد مصطفى عرفة، رئيس فرقة البحث الجنائي بالعاشر من رمضان، على إبعاد الموطنين بعضهم عن البعض، وإعادة تنظيم “الطابور” بما يضمن عدم الاختلاط أو انتشار فيروس “كورونا” المُستجد.