محمد الباز: عبد الله رشدي دجال وأتحداه أن يجيب عن سؤال: هل يدخل مجدي يعقوب الجنة؟ (بيان)
هاجم الكاتب الصحفي محمد الباز، رئيس تحرير جريدة الدستور، ومقدم برنامج “90 دقيقة”، الداعية الإسلامي عبد الله رشدي، متهمًا إياه بالدجل والتدليس.
وقال الباز في بيان له: “كنت أثق تمامًا أن المدعو عبد الله رشدى متطرف، لا يأتينا من الآراء والفتاوى إلا بما شذ وغرب وتغرب، وكنت أعرف أنه أسير عقدة نفسية تحكمه وتحركه نحو إثارة الجدل ليحصد شهرة لا يستحقها، ومكاسب مادية لا تعد ولا تحصى يخاف عليها من الضياع”.
وتابع: “الجديد الذى أضع يدي عليه الآن أن المدعو عبد الله رشدي دجال أيضًا، يستغل غفلة جمهوره ويدلس عليهم بأنني لفقت له ما لم يقله في حق الدكتور مجدى يعقوب بما خطته يداه عبر صفحته الشخصية على (فيس بوك)، وهو منشور لا يزال يصر عليه ويردده. يحاول المدعو عبد الله رشدي التذاكي على الجميع بأنه لم يذكر اسم الدكتور مجدي يعقوب صراحة، وأنه يتحدث في حكم شرعي عام. والسؤال: لماذا حرص المدعو عبد الله رشدي على نشر هذا الحكم الشرعي العام بعد ساعات من تصريح الدكتور مجدي يعقوب عن أن الذين يسألونه عن دخوله الجنة، يقول لهم إن جنته هنا حيث يُسعد الناس؟ ما لا يعرفه المدعو عبد الله أن في فنون الخطاب ربط ما قيل بما حدث، وعندما تضع ما قاله في سياق ما ردده الدكتور مجدي يعقوب، يتأكد للجميع أنه يُسقط حكمه عليه، رغم أن أحدًا لم يسأله أو يستفته فيه، لكنها طريقته التي يعمد من خلالها إلى إثارة الفتنة فى المجتمع”.
واستكمل: “يتسول المدعو عبد الله رشدي تعاطف متابعيه معه بأنه مظلوم وأنني لفقت له ما لم يقصده، رغم أن مقصده لا يحتاج إلى بيان. لقد فهمت ما قصده المدعو عبد الله رشدي بشكله الصحيح، وهو ما فعلته المؤسسات الرسمية، الأزهر الذي أصدر بيانًا فيه ما يشبه الاعتذار للدكتور مجدي يعقوب عن سخافات أمثال رشدي، وكتبت دار الافتاء على صفحتها الرسمية ما يؤكد الجرم الذي ارتكبه عندما أشارت إلى عبيد اللايك والشير دون الإشارة إليه ترفعًا، ووزارة الأوقاف التي سارعت بإيقافه عن عمله، لأن مثله لا ينبغي أن ينتسب إليها، فهل كل هذه المؤسسات لفقت له ما لم يقله؟”.
وأردف في بيانه: “سارع المدعو عبد الله رشدي إلى مكتب النائب العام، وهذا من حقه، وهي فرصة لمحاكمته على مجمل أعماله في إثارة الفتنة والعمل ضد هذا المجتمع، وعليه أن يتحلى بالشجاعة في أيامه المقبلة. بقى أن أشير إلى تدليس من نوع آخر مارسه المدعو عبد الله رشدي على متابعيه، عندما أخبرهم أننا حذفنا ما كتبناه عنه، بما يعني أننا نتراجع عما قلناه، وهو إفك كامل، وليس عليه إلا أن يخبرهم عن لجانه الإلكترونية التى تستهدف منصاتنا الإلكترونية بالبلاغات حتى يطمس جريمته، وهو ما سيتبرأ منه كعادته، فهو أجبن من أن يواجه فى العلن”.
وأتم محمد الباز بيانه: “وختامًا فإنني أتحدى المدعو عبد الله رشدي أن يجيب عن هذا السؤال وبشكل مباشر الآن على صفحته: هل سيدخل الدكتور مجدي يعقوب الجنة أم النار في رأيك؟ أنتظر إجابتك أيها الدعي المدعي”.