تفاصيل صفقة القرن 2020.. أبو مازن: لن نفرط في القدس.. وخطة ترامب مؤامرة (فيديو)
علق الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، على صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق، بمشاركة بنيامين نتنياهو، قائلا: “الصفقة الأمريكية المزعومة للسلام لن تمر”.
وقال أبو مازن في مؤتمر صحفي الآن، إن القدس ليست للبيع ولن نفرط في حقوقنا المشروعة لنا، مسائلا: ” أيعقل أن تقام الدولة الفلطسينية من غير القدس، هذا كلام لا يعقل ولا يصدق ولن يكون”.
وأضاف أبو مازن، أن القدس ليست للبيع: ” القدس مش للبيع ولا التفريط ولن نفرط في حقوقنا” مشيرًا إلى أن صفقة ترامب للشرق الأوسط مؤامرة لن تنجح.
وفي وقت سابق، نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خريطة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر قال إنها خريطة لفلسطين في المستقبل.
وقال في تغريدته التي نشرها منذ قليل على تويتر: “هذا ما يمكن أن تبدو عليه دولة فلسطين في المستقبل، برأس مال في أجزاء من القدس الشرقية”.
وأكدر مصدر مقرب من فريق السلام المطلع على خطة ترامب لـ”العربية”، إن صفقة القرن تتضمن حل الدولتين، دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية، فضلًا عن الإبقاء على الوضع الحالي والخاص بالحرم الشريف تحت إشراف المملكة الأردنية الهاشمية.
و قال دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، إن خطته للسلام في الشرق الأوسط، ستكون لها فرصة للنجاح بصفقة القرن، مؤكدًا أنه سيتم الإعلان عنها مساء اليوم الثلاثاء.
وأضاف ترامب خلال لقائه بنيتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه على الفلسطينيين قبول خطة السلام لأنها جيدة لهم.
وفي نفس السياق أكد نيتيناهو أن الخطة التي وضعها الرئيس الأمريكي للسلام قد تكون فرصة القرن.
وادعت القناة العبرية أن خطة “ترامب” تحتوي على بنود رئيسة منها:
1 – ضم 30% من أراضي الضفة الغربية لإسرائيل.
2 – ضم المستوطنات الكبرى بالضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
3 – إخلاء المستوطنات “غير القانونية” بالضفة الغربية.
4 – تبادل أراضي بين الطرفين، الإسرائيلي والفلسطيني، بدلًا من تلك التي ضمتها بالضفة.
5- إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح على مساحة 70% من أراضي الضفة الغربية.
6 – حرية العمل العسكري الإسرائيلي في مناطق الدولة الفلسطينية.
7 – إبقاء المناطق المقدسة بالقدس تحت السيادة الإسرائيلية.
8 – نقل بعض الأحياء الفلسطينية بالقدس للسيادة الفلسطينية.
9 – الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.
10 – نزع سلاح قطاع غزة.