ظهر الفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، بعد ابتعاده طيلة أشهر عن المشهد العام الرسمي، وكذلك دائرة اهتمام “السوشيال ميديا”.
الفريق شفيق كان آخر ظهور له خلال تقديم واجب العزاء في وفاة رجل الأعمال حسين سالم، بمسجد الشرطة في الشيخ زايد، أغسطس الماضي.
إلا أن نشر سلسلة مطاعم المشويات “الكبابجي” صورة لعشاء الفريق شفيق لديها، كسر صيام الفريق عن المشهد العام، وقد ظهر الفريق بملابس شبابية، مرتديًا قميص فسفوري.
ظهور الفريق شفيق كان بصحبة أحد رجال إدارة المطعم، ونال العديد من التعليقات المبتهجة لرؤية شفيق، وعودته مرة أخرى.
يعد شفيق أحد المسؤولين المقربين من الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ويأتي مثله من داخل المؤسسة العسكرية التي خدم فيه في سلك الطيران حتى وصل الى رتبة فريق قبل أن يتولى حقيبة وزارة الطيران في الحكومة المصرية عام 2002.
وكان قد تولى رئاسة أركان القوات الجوية عام 1991، ثم عين قائدا للقوات الجوية في ابريل 1996، وقد بقي في منصبه حتى عام 2002 حيث عين وزيرا للطيران المدني في حكومة المصرية.
وظل شفيق لوقت طويل عسكريا مهنيا بعيدا عن ممارسة النشاط السياسي، لذا بدا بالنسبة للكثيرين من شخصيات الظل البعيدة عن واجهة المشهد السياسي المصري.
وفي غمرة التظاهرات التي عمت كل المدن المصرية المطالبة باسقاط النظام المصري والتي انطلقت في 25 يناير 2011، كلفه الرئيس المصري السابق بتشكيل الحكومة الجديدة بعد استقالة حكومة أحمد نظيف بسبب تلك التظاهرات.
وخسر شفيق الانتخابات الرئاسية عام 2012 أمام محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين. وكانت هذه أول انتخابات رئاسية تشهدها مصر في أعقاب انتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.