حكاوي إفريقيا| “نزيجو” قاتل وزاني وأصغر مزور في تاريخ “كان”

يمتلئ عالم كرة القدم بالعديد من الحكايات الإنسانية والقصص المثيرة والكارثية بعيدًا عن الصراعات التي يشهدها العشب الأخضر من أجل المنافسة على الألقاب والبطولات.

ونحن على أبواب كأس الأمم الإفريقية التي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 يونيو حتي 19 يوليو كان لابد أن نقطف ثمرة من إحدى هذه القصص.

“القاهرة 24” تقدم الحلقة الرابعة من “حكاوي إفريقيا” عن نزيجو أصغر هداف في تاريخ “كان”.

البداية.. ليالي “كان 2000” المثيرة

انضم شيفا ستار نزيجو المولود في 24 أكتوبر 1983 – الذي لم يكمل عامه الـ17 – لمنتخب الجابون في أمم إفريقيا 2000 في غانا ونيجيريا بدلاً من زيمبابوي.

الجابون التي وقعت في المجموعة الصعبة رفقة الجزائر والكونغو الديمقراطية وجنوب إفريقيا ستستهل مشوارها بمواجهة البافانا بافانا.

وفي مساء 23 يناير 2000، أقيمت مباراة جنوب إفريقيا والجابون على ملعب كوماسي بغانا وبحضور 20 ألف متفرج وأدارها جمال الغندور، ونجح “الأولاد” في الفوز 3/1.

ولكن بغض النظر عن النتيجة شهدت المباراة حدثًا فريدًا ليكتب بعدها في تاريخ بطولات أمم إفريقيا لأن نزيجو- صاحب الهدف الوحيد للجابون – بات أصغر لاعب يشارك ويسجل في “كان” وهو بعمر الـ16 عامًا و3 أشهر.

اعترافات مثيرة..

ولكن بعد مرور 18 عامًا على هذا الهدف كشف نزيجو عن مفاجأة مروعة، بأن عمره لم يكن وقتها 16 عامًا ولكنه كان أكبر من ذلك بخمس سنوات بعد تزوير سنه عقب سفره إلى فرنسا مع عائلته.

ولكن لم تتوقف تصريحاته عند هذا الحد بل صرح بأكثر من ذلك، متهمًا والده بقتل زوجته “أم اللاعب” من أجل التضحية بمسيرته الكروية، بعد تهديده له بقتلها في حال عدم تقدمه في عالم الساحرة المستديرة وهو ما حدث بالفعل في عام 2001.

وفجر اللاعب قنبلة في نفس الوقت بأنه مارس الزنا مع أخته وعمته وكذلك بعض الرجال مجبرًا من أجل إنقاذ مسيرته، وفسر ذلك بأن ما فعله كان بإيعاذ من ساحر إفريقي أخبره بضرورة التضحية بعائلته من أجل نجاحه كلاعب كرة.