نتائج تحقيقات الإمارات والسعودية حول الهجوم على ناقلات بحرية تكشف تورط دولة
قدمت الإمارات والسعودية والنرويج، الخميس، لأعضاء مجلس الأمن الدولي نتائج تحقيق مشترك حول عمليات التخريب التي تعرّضت لها 4 سفن الفجيرة في 12 مايو في الخليج.
وأكدت الدول الـ 3 في تقريرها أن الهجمات التي طالت الناقلات قبالة ساحل الإمارات في مايو كانت معقدة وبمشاركة دولة على الأرجح.
كما كشفت أن الألغام المستخدمة في الهجوم تم وضعها على السفن بواسطة غواصين كانوا في زوارق سريعة.
إلا أن الدول الثلاث لم تذكر أي دولة تقف وراء الهجمات.
مجلس الأمن يتسلم نتائج تحقيقات السعودية والإمارات حول الهجوم على ناقلات بحرية
اقتربت كلًا من الإمارات والمملكة العربية السعودية، من إعلان نتائج التحقيقات حول استهداف العمليات التخريبية التي استهدفت ناقلات نفط في منطقة الخليج العربي.
وبحسب مصدر دبلوماسي في تصريحات لـ”CNN“، فإن الإمارات والسعودية سوف يقدمان لأعضاء مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، نتائج التحقيق في الهجوم التخريبي الذي استهدف 4 ناقلات نفط في الخليج.
وكانت دولة الإمارات العربية المتحدة، قد رحبت في وقت سابق، بانضمام عدد من الدول الصديقة و الشقيقة إلى التحقيقات الجارية حول العمليات التخريبية التي استهدفت أربع ناقلات تحمل أعلام الإمارات، والمملكة العربية السعودية، ومملكة النرويج، بالقرب من المياه الإقليمية للدولة بخليج عمان، الاسبوع الماضي.
وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها: “إن حرص شركائنا الدوليين على المشاركة في التحقيقات و تضافر الجهود يدعم الحيادية والشفافية في الوصول إلى النتائج المطلوبة وهو ما تتطلع إليه دولة الإمارات العربية المتحدة من وراء هذا التحقيق”.
وأضافت الخارجية الإماراتية بحسب وكالة الانباء الرسمية “وام”، أن التحقيقات المشتركة تأتي لتؤكد حرص المجتمع الدولي على حماية أمن الملاحة البحرية وحركة التجارة الدولية و سلامة إمدادات الطاقة، مؤكدةً أنه مع انضمام الدول المشاركة سيأخذ التحقيق مجراه ويستغرق ما يلزم من الوقت.
وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أعلنت في وقت سابق تعرض 4 سفن تجارية لـ”عمليات تخريبية” بالقرب من المياه الإقليمية للدولة.
وأضافت الخارجية الإماراتية، أن الحادث وقع بالقرب من إمارة الفجيرة الواقعة خارج مضيق هرمز الذي يعتبر ممرًا حيويًا للنفط والغاز، مبينةً أن تعرض السفن للتخريب وحياة طاقمها للخطر يعتبر “تطورًا خطيرًا”