بعد أنباء إنهاء الطالبة ريناد عادل بالإسكندرية حياتها.. أخصائية نفسية تكشف تأثير التنمر على الصغار
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، منشورات تفيد بـ وفاة طالبة بالإسكندرية تدعى ريناد عادل بالصف السادس الابتدائي، إثر سقوطها من الطابق الثامن، فيما زعم البعض أن الطالبة ريناد عادل أنهت حياتها نتيجة تعرضها للتنمر من قبل زملائها بالمدرسة.
تأثير التنمر على الصحة النفسية
وقالت الدكتورة سهام حسن أخصائية نفسية وتعديل سلوك الطفل واضطرابات، إن غياب التوعية من الأهل لأبنائهم بأن يرحموا ضعف زملائهم ممن يعانون من مشكلة في الثقة بالنفس موجودا.
وذكرت في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: مازال الطلاب في المدارس بتتنمر على زمايلها، نتيجة ما يتلقوه في البيت من تربية أهلهم اللي كلها تنمر أو انتقاد أو توجيه سلبي لنقاط ضعفهم، أو التريقة من باب الهزار، وبيطلعوها في أضعف وأهدى طالب في المدرسة يتنمروا عليه.
وتابعت أنه مع هشاشة الطالب النفسية وغياب دور المدرسة في تحفيزه وتشجيعه، وتوجيه المتنمرين وتشديد العقاب عليهم، الطالب بيقرر ينهي حياته بعد رفض ذهابه للمدرسة وسكوته المستمر، بالإضافة إلى سكوت الأهل في البيت عن تنمر زمايله عليه، وأحيانًا بيشعر بالفشل في إرجاع حقه، وخاصة مع ضغط الأهل عليه إنه يجيب حقه بنفسه، وده بيحسسه بعجزه وفشله، فبيقرر ينهي حياته.
طرق تعامل الأباء مع تعرض أطفالهم للتنمر
وأضافت أن التنمر على الشكل ممكن يكون دافع قوي لإنهاء الطفل حياته، وخاصة البنات، وده سبب كافي لأي بنت، لأن الشكل جزء من جسمها وتكوينها كأنثى ولو شايفة نفسها أقل من اللي حواليها، بسبب إنها مش شبههم أكيد هتتعدم ثقتها بنفسها.
ووجهت الدكتورة سهام حسن، أخصائية نفسية وتعديل سلوك الطفل واضطرابات، عدة نصائح لأولياء الأمور لمواجهة عواقب التنمر، ومنها تزويد ثقة الطفل في نفسه، وتعليمه طرق الدفاع عن النفس وكيفية الرد على التنمر، والتواصل مع إدارة المدرسة لإيجاد حل في تنمر الطلاب على طفلهم، وفي حالة عدم إيجاد أي رد فعل من المرسة يتم التوجه لأحد المتخصصين في الدعم النفسي والإرشاد التربوي.