الإثنين 13 يناير 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مهرجان الأقصر يحتفي بالسينما الموريتانية في ندوة بحضور رئيس مهرجان نواكشوط

مهرجان الأقصر يحتفي
محافظات
مهرجان الأقصر يحتفي بالسينما الموريتانية
الأحد 12/يناير/2025 - 08:37 م

في اليوم الرابع من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، في دورته الـ14 -دورة الفنان نور الشريف-، أقيمت ندوة عن السينما الموريتانية بمناسبة اختيارها ضيف شرف الدورة الحالية.

وشارك في الندوة الفنان مصطفى البان، رئيس مهرجان نواكشوط السينمائي، والفنان سالم دندو، رئيس مصلحة السينما الموريتانية، وأدارتها الناقدة الفنية هالة الماوي، بحضور السيناريست سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر.

السينما الموريتانية: تجارب لا ترتقي إلى صناعة حقيقية

في بداية الندوة، تحدث مصطفى البان عن دور همام الفال في تأسيس السينما الموريتانية، حيث كان له الفضل في إدخال هذا الفن إلى موريتانيا من خلال استثماره في إنشاء دور عرض سينمائي. وأضاف أن السينما الموريتانية شهدت تراجعًا كبيرًا في الثمانينات بسبب الوضع السياسي، حتى بداية التسعينات، حيث ظهر عبد الرحمن سيساكو محاولًا تأسيس قاعدة جماهيرية للسينما وإنهاء الخصومة بين المجتمع والفن السابع.

مهرجان الأقصر يحتفي بالسينما الموريتانية

وأوضح أن النظرة السلبية تجاه السينما، التي كانت تُعتبر نوعًا من الجنون أو الفجور، بدأت تتغير تدريجيًا بفضل جهود السينمائيين الذين قدموا تجارب مهمة وأسهموا في تأسيس مهرجان نواكشوط السينمائي، الذي توقف عام 2019 بسبب مشكلات تمويلية، ثم عاد في 2023.

رئيس مهرجان نواكشوط: السينما تحتاج إلى وقت طويل لتصل إلى مستوى الصناعة

وأشار إلى أن الحركة السينمائية في موريتانيا تشهد تحسنًا ملحوظًا في الوقت الراهن، مع ظهور جيل جديد من صناع الأفلام، ورغم ذلك، فإن معظم الإنتاج يقتصر على الأفلام القصيرة، بينما لا توجد أفلام روائية طويلة إلا ما ندر، وهناك توجه حاليًا نحو إنتاج أفلام روائية طويلة.

مهرجان الأقصر يحتفي بالسينما الموريتانية

من جانبه، تحدث سالم دندو، رئيس مصلحة السينما بمعهد الفنون الموريتاني، عن التحديات التي تواجه السينما الموريتانية بسبب المجتمع المحافظ، الذي كان يرفض هذه الفن في البداية باعتباره مخالفًا للتقاليد الدينية. وأوضح أن السينما الموريتانية بدأت كأشبه بالتجارب في خمسينيات القرن الماضي، وأن الأفلام المصرية والعربية لعبت دورًا كبيرًا في تعريف المجتمع بهذا الفن.

وأشار دندو إلى أن السينما في موريتانيا كانت تواجه تحديات كبيرة بسبب النظام الاجتماعي والسياسي، خصوصًا بعد الانقلاب السياسي في السبعينيات. ومع ذلك، بدأت الأمور تتغير تدريجيًا، خاصة مع تأسيس معهد الفنون وتزايد اهتمام الدولة الموريتانية بالفنون.

مهرجان الأقصر يحتفي بالسينما الموريتانية

السينما الموريتانية: نضال طويل ضد التحريم والتحديات

أوضح دندو أن السينمائيين الموريتانيين خاضوا نضالًا طويلًا ضد المشايخ الذين كانوا يحرّمون السينما، حتى صدرت فتوى من كبار المشايخ بتأكيد أن السينما ليست من المحرمات. وأضاف أن هناك اهتمامًا متزايدًا بالفنون في موريتانيا، وأن الدولة بدأت تدعم هذا المجال بشكل أكبر، بما في ذلك تخصيص جائزة مالية للفنون بقيمة 4 آلاف دولار.

مهرجان الأقصر يحتفي بالسينما الموريتانية

ولفت إلى أن السينمائيين الموريتانيين بدأوا في بناء علاقات مع السينمائيين المصريين والمغاربة لتبادل الخبرات وتطوير الحركة السينمائية في موريتانيا.

تسعى هذه الندوة إلى تعزيز التعاون بين السينمائيين الموريتانيين ونظرائهم في العالم العربي، بما يساهم في دعم صناعة السينما في موريتانيا وتطويرها.

تابع مواقعنا