طرق علاج الإصابة بالقلق الاجتماعي.. تعرف عليها
يؤثر اضطراب القلق الاجتماعي، وهو خوف شديد من حكم الآخرين والرفض، على ملايين الأشخاص حول العالم واضطراب القلق الاجتماعي، والذي يُشار إليه أيضًا باسم الرهاب الاجتماعي، هو أحد أكثر حالات الصحة العقلية شيوعًا، وإنها حالة أكثر خطورة من مجرد الخجل أو العصبية عند مواجهة المواقف الاجتماعية، فهو خوف شديد من الحكم أو النقد من الآخرين، ويمكن أن يتداخل هذا الخوف مع الحياة اليومية، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز.
ما هي أسباب القلق الاجتماعي؟
وبحسب خبراء الصحة النفسية، التفاعل الجيني والبيئي والعصبي، سبب في الإصابة بالقلق الاجتماعي، كما أن هناك خطرًا متزايدًا في العائلات التي لديها تاريخ من اضطرابات القلق، ويمكن أن يؤدي حدوث تجارب اجتماعية مؤلمة أو محرجة أثناء الطفولة أو المراهقة إلى إثارة هذا الاضطراب، وفي بعض الأحيان قد تكون المشكلة مرتبطة باختلال توازن المواد الكيميائية في الدماغ، مثل السيروتونين.
أعراض الإصابة بالقلق الاجتماعي
- عاطفيًا، خوف شديد من السخرية أو الرفض.
- الأعراض الجسدية، التعرق، والرعشة، وتسارع ضربات القلب، أو الغثيان أثناء التفاعلات العامة.
- سلوكية، تجنب المواقف الاجتماعية والميل للعزلة.
كيفية التغلب على القلق الاجتماعي
ويمكن علاج الاضطراب العاطفي الموسمي أو القلق الاجتماعي، من خلال طرق العلاج التالية:
- العلاج، العلاج المعرفي السلوكي هو العلاج الأولي، فهو يساعد الشخص على التغلب على أنماط التفكير السلبية، ويصبح تدريجيًا قادرًا على مواجهة المواقف الاجتماعية بثقة.
- الأدوية، في بعض الأحيان يتم وصف مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق لتخفيف الأعراض.
- تقنيات المساعدة الذاتية، ويمكن أن يساعد التنفس العميق واليقظة على تقليل التوتر.
- تجنب الكافيين والمنشطات الأخرى لأنها قد تزيد الأعراض.
- أنظمة الدعم، هناك مجموعة دعم لتشجيع الشخص.
- كسر الوصمة، وعلى الرغم من شيوع القلق الاجتماعي، إلا أنه من السهل جدًا إساءة فهمه أو حتى التقليل من أهميته، من الضروري الاعتراف بأنه مرض عقلي خطير، حتى يتمكن المزيد من الأشخاص من البدء في تلقي العلاج في وقت مبكر وبلطف.