الإفتاء: لا مانع شرعًا من الطواف على كرسي متحرك حال وجود عذر
قالت دار الإفتاء، إنه لا مانع شرعًا من الطوافَ على الكرسي المتحرك إن كان لعُذرٍ باتفاق الفقهاء.
الطواف على الكرسي المتحرك
وأضافت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني في فتوى سابقة: لا مانع شرعًا من الطوافَ على الكرسي المتحرك إن كان لعُذرٍ باتفاق الفقهاء، ويكون مجزئًا حينئذٍ، وإن كان لغير عُذرٍ فهو جائزٌ ومجزئ كما هو مذهبُ الشافعية، والحنابلة في رواية، وينبغي على مَن لا عُذر له في الركوب أن يطوف ماشيًا خروجًا مِن خلاف مَن عدَّه غير مجزئ.
كما قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا ينبغي للحاج الانشغال في الطواف بغير ذِكر الله والاستغفار والدعاء وقراءة ما يحفظ من القرآن، مع الخضوع والتذلُّل لله.
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: لا ينبغي للحاج أن ينشغِل في الطواف بغير ذِكر الله والاستغفار والدعاء وقراءة ما يحفظ من القرآن مع الخضوع والتذلُّل لله، ومن أفضل الدعاء ما جاء في القرآن الكريم، ولا يرفع صوته، ولا يؤذي غيره؛ فالله تعالى يقول: (ٱدۡعُواْ رَبَّكُمۡ تَضَرُّعًا وَخُفۡيَةً إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُعۡتَدِينَ) الأعراف: 55.
وفي منشور آخر قالت الإفتاء: أخي الحاج، ابدأ الطواف وأنتَ طاهر البدن وملابِس الإحرام وأحكم ارتداءها، واستقبِلِ الكعبةَ تجاه الحجر الأسود، واجعله على يمينك؛ لتمر أمامه بكل بدنك، واستقبله بوجهك وصدرك، وارفع يديك كما ترفعها في تكبيرة الإحرام بالصلاة؛ ناويًا الطواف، مُكبِّرًا، مُهلِّلًا، ناطقًا الشهادة، وقل: اللهم إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتباعًا لسُنَّة نبيك سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.