خبراء الصحة يكشفون مكون غذائي يزيد الإصابة بمرض السكري
أكد خبراء الصحة أن الاستهلاك المستمر للأطعمة المالحة يمكن أن يسبب مرض السكري، وذلك على عكس الاعتقاد السائد بأن تناول السكر فقط يؤدي إلى الإصابة بـ مرض السكري من النوع الثاني، وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.
علاقة السكري وزيادة الوزن
وأوضح خبراء الصحة بالهند أن تناول كميات كبيرة من السكر لا يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، بل إلى السمنة وزيادة الوزن، وقالت الدكتورة فيشاكا شيفداساني، المتخصصة في أمراض نمط الحياة بالهند، إذا كنت تعاني بالفعل من مرض السكري فإنك غالبا عرضة للإصابة بالسمنة ومضاعفاتها الشديدة.
وأضافت دكتورة شيفداساني أن تناول الحبوب في الصباح على الإفطار، أو تناول الكثير من الأرز والخبز المحمص، أو رقائق البطاطس المالحة أو حتى البسكويت المالح يمكن أن يسبب مرض السكري للأشخاص.
ويمكن أن يحدث مرض السكري عندما لا يتمكن جسمك من تنظيم مستويات السكر في الدم بشكل فعال، إذ يقول الأطباء إنه يحدث عندما يتوقف البنكرياس عن إنتاج ما يكفي من الأنسولين، أو تصبح خلاياك مقاومة للأنسولين أو كليهما.
كيف تزيد الأطعمة المالحة من خطر الإصابة بمرض السكري؟
تشير الدراسات الحديثة، إلى أن تناول كميات كبيرة من الملح قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ويحدث ذلك في المقام الأول بسبب قدرته على رفع ضغط الدم، فعندما تتناول طعامًا مالحًا، يقوم الجسم بمعالجة كلوريد الصوديوم أو الملح دون تحويله إلى سكر.
وبالإضافة لذلك فإن زيادة تناول الملح في النظام الغذائي تؤدي إلى زيادة الشعور بالعطش، مما يؤدي إلى زيادة تناول السوائل، بما في ذلك المشروبات التي تحتوي على السكر، والتي يمكن أن تكون آلية أخرى لزيادة مقاومة الأنسولين.
عوامل الخطر الأخرى تسبب مرض السكري
في حين أن استهلاك كميات كبيرة من السكر المضاف يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري، إلا أن هناك العديد من العوامل الأخرى التي تلعب دورًا كبيرا وهي:
السمنة: تعد أحد عوامل الخطر الأساسية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن فقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة.
التدخين: يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
اضطرابات النوم: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم المختلفة مثل انقطاع النفس خلال النوم، وهي حالة يتم فيها إعاقة التنفس خلال الليل، معرضون لخطر كبير للإصابة بمرض السكري.
علم الوراثة: على الرغم من أن الخبراء لا يفهمون دور العوامل الوراثية، إلا أنك أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري إذا كان أحد والديك أو كلاهما.