2025 عام السيادة على الضفة.. الفصائل الفلسطينية تنتفض ضد دعوة وزير إسرائيلي متطرف
انتفضت الفصائل الفلسطينية ضد دعوة وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي ادعى في تصريحاته توجيه تعليمات للتحضير لخطوات تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، قائلا: 2025 سيكون عام السيادة على الضفة.
وقالت حركة حماس في بيان: إن ما أعلنه وزير المالية الإرهابي سموتريتش اليوم عن تنفيذ خطة لبسط السيطرة الصهيونية على الضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية، يؤكد بشكلٍ قاطع نوايا الاحتلال الاستعمارية، وإنكاره حقوق شعبنا الوطنية، ويدحض مزاعم الواهمين بتحقيق سلام وتعايش مع هذا الكيان النازي القائم على الإرهاب وسلب الحقوق والأرض.
وأضافت الحركة: إننا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نجدد التأكيد بأننا وشعبنا الفلسطيني وجميع فصائل المقاومة مستمرون في التصدي لمخططات الاحتلال، ولن نسمح للإرهابي سموتريتش وغيره من مجرمي الحرب الصهاينة بتنفيذ أي من مخططاتهم الخبيثة، والتي لن تمنحهم شرعية على أراضينا المحتلة، ولن تغير حقائق التاريخ، بأن الضفة الغربية أرضٌ فلسطينيةٌ خالصةٌ وجزءٌ أصيل من دولتنا الفلسطينية المستقلّة وعاصمتها القدس.
واختتمت حماس بيانها قائلة: ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى التحرك الفاعل للجم هذه العصابة الصهيونية الاستعمارية المستمرة في تحدي الشرعية الدولية، ووقف تلك السياسات والمخططات التي لن تزيد الوضع إلا توترًا وتصعيدًا على المستوى الإقليمي والدولي.
ومن جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن تصريحات بتسلئيل سموتريتش اعتراف بالحرب المفتوحة للاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
واعتبرت الحركة أن صدور هذه التصريحات في الوقت الذي تجتمع فيه القمة العربية والإسلامية في الرياض هي صفعة لكل الذين راهنوا على مسار المفاوضات على مدى عقود، ولكل المطبعين والواهمين بإمكانية التوصل إلى تسوية مع هذا الكيان.
فيما قالت حركة الأحرار الفلسطينية، إن ما صرح به المدعو سموتريتش عن ضم الضفة هو الوجه الحقيقي لهذا الكيان النازي، وضربة لكل من يراهن على مبدأ التسوية مع المحتل.
وأضافت الحركة: نهج الضم والاستيطان لا بد أن تأخذه الدول العربية بعين الاعتبار؛ لأن ما يحدث في فلسطين ليس ببعيد عن أراضيها، ويجب على هذه الدول التحرك الفعلي للجم المحتل ووقف عن عدوانه على كل شعوب المنطقة.
تصريحات وزير المالية الإسرائيلي
وكانت نقلت وكالة رويترز عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش تصريحاته بشأن توجيه تعليمات للتحضير لخطوات تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأوضح سموتريتش أن الوقت قد حان، في ما أسماه حقبة ترامب الجديدة، لتحقيق هذا الهدف، زاعما أن عام 2025 سيكون عام السيادة على الضفة الغربية.
وأشار الوزير الإسرائيلي المتطرف في تصريحاته إلى اتخاذ خطوات عملية لدفع خطة بسط السيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة، مما يثير مخاوف متزايدة من تصاعد التوترات في المنطقة.