السبت 16 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لعلاج الأرق.. باحثون أمريكيون يصممون جهازا لتنظيم نشاط المخ عن طريق النبضات المغناطيسية

الأرق
صحة وطب
الأرق
الثلاثاء 05/نوفمبر/2024 - 06:07 م

صمم فريق من الباحثين من جامعة أريزونا جهاز يمكنه المساعدة في مكافحة الأرق عن طريق تقليل الثرثرة العقلية من خلال التحفيز المستمر لنبضات ثيتا، وهو إجراء غير مؤلم يساعد في تنظيم نشاط شبكة الوضع الافتراضي في الدماغ، والذي عادة ما يزداد لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم. 

باحثون أمريكيون يصممون جهازا لعلاج الأرق

ووفقًا لـ news18، أوضح الخبراء أن الجهاز الذي يعتبر نوعا من التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة، ويتكون من النبضات المغناطيسية المطبقة على أجزاء مختلفة من الدماغ، يستخدم ثلاث نبضات بتردد 50 هرتز كل 200 مللي ثانية لمدة إجمالية تبلغ 40 ثانية، مما يعطي 600 نبضة في الجلسة. 

ويهدف هذا التحفيز السريع إلى تثبيط استجابة التحفيز القشري، وخاصة المرتبطة بأحلام اليقظة والأفكار غير المرغوب فيها التي تتداخل مع عملية تحريض النوم.

كما أشار الخبراء إلى أنه من بين الشبكات الدماغية العديدة التي تم التحقيق فيها في البحث، فإن شبكة الوضع الافتراضي هي التركيز الأساسي، وهي مجموعة من مناطق الدماغ التي تنشط أثناء راحة الشخص، فهي تؤدي إلى التفكير في المشاكل بدلًا من النوم.

لذلك يريد الباحثون تقليل النشاط في هذه الشبكة عن طريق جهاز نبضات ثيتا، مما سيؤدي إلى الحالة الذهنية المناسبة للنوم، وقد أظهرت الدراسات أنه عند المقارنة بأساليب الأكثر تقليدية لعلاج الأرق، فإن التأثيرات المثبطة لبروتوكول الجهاز على استثارة القشرة تستمر لفترة أطول.

نتائج تجربة جهاز نبضات ثيتا

وكشفت العديد من التجارب التي أجرتها جامعة أريزونا أن مستخدمي الجهاز شهدوا تحسنًا هائلًا فيما يتعلق بالاسترخاء والميل إلى النوم، ولأن نبضات ثيتا لا تستغرق أكثر من 40 ثانية، فقد يكون مفيدًا للأفراد الذين يعانون من الأرق.

ولضمان فعاليته، يستعد القائمون على تطويره لإجراء دراسة صارمة تستمر لمدة 3 سنوات تشمل بعض مرضى الأرق المزمن، وتتضمن هذه الدراسة:

اختيار المشاركين بطريقة تسمح بتعميم النتائج على السكان.

تقييم التأثيرات طويلة المدى فيما يتعلق بجودة النوم والأداء العقلي.

مقارنة بيانات نتائج مستخدمي الجهاز بالأشخاص الذين يستخدمون التدخلات التقليدية للأرق مثل العلاج السلوكي المعرفي أو الأدوية.

تابع مواقعنا