ميتا تمدد حظر إعلانات الدعاية السياسية لما بعد انتهاء الانتخابات الأمريكية
قالت منصة ميتا بلاتفورمز العالمية، إنها سوف تُمدد حظر الإعلانات الجديدة المتعلقة بالدعاية السياسية لما بعد انتهاء التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
وذكرت الشركة المالكة لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في بيان، أن هذا الحظر سوف يستمر حتى وقت لاحق من الأسبوع الجاري، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
يأتي قرار ميتا اتساقًا مع سياساتها التي اتبعتها بهذا الصدد على مدار السنوات الماضية، وأشارت إلى أنه يصعب التحقق من الادعاءات الواردة في الإعلانات السياسية الجديدة بشكل فعّال خلال الفترة الأخيرة من التصويت.
وأظهر تحليل جديد لاستطلاعات الرأي أن المنافسة بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس أدت إلى تقسيم الناخبين الأمريكيين على أسس الجنس والعرق والتعليم، فقد حقق ترامب مكاسب ملحوظة بين الناخبين الذكور، خصوصًا الرجال من أصل إسباني، بينما زاد دعم هاريس بين النساء، مما ساعدها في تقليص الفجوة التقليدية مع الناخبين البيض.
ووفقًا لـ رويترز، تظهر النتائج أن هاريس تتقدم على ترامب بين النساء بفارق 12 نقطة مئوية (50% مقابل 38%)، في المقابل، كان بايدن قد تقدم على ترامب بفارق 5 نقاط مئوية بين الناخبات في أكتوبر 2020، وقد أبدى بعض المشاركين في الاستطلاعات عدم تأكدهم من تصويتهم، مما يعكس تباين الآراء.
وبينما حققت هاريس مكاسب بين النساء البيض، لا تزال تعاني من تراجع بينهن، حيث تخلفت عن ترامب بنقطتين (46% مقابل 44%)، وهو فارق أصغر مقارنة مع تقدم ترامب على بايدن بفارق 16 نقطة قبل أربع سنوات، من جهة أخرى، يتقدم ترامب على هاريس بين الرجال بفارق 7 نقاط (48% مقابل 41%).