إيديها ساقعة وجسمها أزرق.. شقيق المتوفاة بمستشفى الشيخ زايد بالقاهرة: بنتها كشفت وفاتها قبل يومين من إخبارهم
قال سعيد شقيق السيدة المتوفاة داخل مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، إن شقيقته أصيبت بجلطة في المخ وتم نقلها إلى المستشفى منذ 13 يوما تقريبا.
تفاصيل واقعة المتوفاة داخل مستشفى الشيخ زايد آل نهيان
وأضاف في تصريح لـ القاهرة 24، أن شقيقته بعد نقلها إلى المستشفى تدهورت حالتها الصحية بشكل ملحوظ، وبعد أيام من نقلها توقف قلبها حسب كلام الأطباء لهم، حيث قاموا بعمل تنشيط له ووضعوها على جهاز تنفس صناعي.
وأفاد بأنه بعد أيام من تركيب جهاز التنفس الصناعي أخبروهم بإجراء عملية فتح حنجرة حتى تستطيع المريضة استنشاق الهواء، مشيرًا إلى أن ابنتها زارتها في المستشفى وتفاجأت بتدهور حالتها الصحية حتى أصبحت سيئة للغاية، موضحًا: بنتها زارتها من يومين وقالت ماما شكلها ميتة وإيديها ساقعة وجسمها أزرق.
وأشار إلى أن ابنتها تلقت اتصالا من المستشفى في تمام الساعة السادسة من صباح اليوم، يخبروها بوفاة والدتها، وعلى الفور انتقلت برفقة مُغسلة إلى المستشفى، وفور وصولها رفضت المستشفى في البداية دخول الـ مُغسلة وبعد ذلك سمحت بدخولها.
وفي سياق متصل، قال عماد الشقيق الثاني للسيدة المتوفاة، إنه عند تحضير جثمانها للغسل، فوجئوا بنزيف في الرأس وجروح في الظهر، ما حال دون إتمام عملية الغسل.
وأكد شقيق المريضة المتوفاة أن وجود هذه الإصابات أثار شكوكه حول وجود شبهة جنائية، فبادر بالاتصال بالنجدة لتوثيق الحالة، وخلال تلك الفترة، توجه ابن المريضة للقاء مدير المستشفى لسؤاله حول ملابسات الواقعة، ما أدى إلى مشادة كلامية بينهما.
وزعم شقيق المتوفاة أن طبيب الرعاية المركزة أقدم على إحداث جرح في يده وتخريب بعض المعدات، ليحول الأمر إلى واقعة اعتداء مفتعلة، نافيًا الرواية التي قدمتها نقابة الأطباء حول الاعتداء على الطاقم الطبي.
وتستمع جهات التحقيق، إلى أقوال أسرة المتوفاة المتهمين بالتعدي على الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد آل نهيان، وكذلك أقوال الأطباء وسؤالهم حول الواقعة.