شاب يستغيث بوزيرة التضامن: أنقذوني من نومة الشوارع والجوامع.. أحلم بشقة تسترني وفرصة عمل
«معنديش دخل ثابت، ولا مكان أعيش فيه، من الرصيف للجامع».. بتلك الكلمات استغاث الشاب علي فوزي، بالدكتورة مايا مرسي، وزير التضامن الاجتماعي، مطالبًا بمنحه وحدة سكنية في ضوء تكليف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتوفير وحدات سكنية لأبناء دور الأيتام؛ لحمايته من وحشية العيش بلا مأوى ونجدته من العيش تحت رحمة أصحاب العمل واستغلالهم لظروفه المعيشية الصعبة.
منذ 6 أعوام، خرج الشاب صاحب الـ 24 ربيعًا من دار الهدى للأيتام الموجودة في مدينة طنطا بالغربية، عقب بلوغه السن القانوني -18 عامًا-، ليجد نفسه بلا مأوى مترنحًا بين النوم على أرصفة الشوارع والمساجد أو تحت رحمة صاحب العمل الذي يعمل فيه -إن وجد-: مش قادرين نشتغل لأن الناس بتستعبدنا، بيكونوا على علم بظروفنا وأننا بلا سكن ولا أهل، نستعبد في العمل 24 ساعة دون مقابل مادي مقابل السماح لي بالمكوث ليلًا في مكان العمل»، هكذا يقول علي.
الشاب وجه حديثه إلى وزيرة التضامن الاجتماعي، موضحا: من وقت خروجي من الدار وحياتي مدمرة، أنام في الشوارع وأحيان في الجوامع، ليس لي دخل ثابت، من أين آكل وأشرب، مردفا: احنا بناكل وجبة واحدة يوميا لو لقيناها، احنا متبهدلين في الشوارع والناس مبهدلانا بيتنمروا علينا».
وناشد توفير وحدة سكنية وفرصة عمل لعيش حياة كريمة، مضيفا: مش عايز غير شقة من شقق أولاد دور الأيتام، حتى لو هيوفرولي غرفة واحدة وصالة، يا وزيرة التضامن مش عايز غير مكان يسترني وفرصة عمل، احنا تعبنا ومبقيناش قادرين نعيش، مفيش حد بيأجرلنا كأولاد دور أيتام ومجبرين يكون مكانا الشارع.