بعد جدل قصة موسى وفرعون.. زاهي حواس: لا يوجد دليل على قصة سيدنا يوسف
قال الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية: هاجمني موقع إسرائيلي خلال الأسابيع الماضية، بسبب قصص الأنبياء والتوراة، وظهور الأنبياء في الحضارة المصرية القديمة.
من هو فرعون موسى؟
وأضاف حواس خلال ندوة بعنوان أسرار الفراعنة، داخل مبني محاكاة قناة السويس بمحافظة الإسماعيلية: لا يوجد أي دليل في الدنيا يعرف من هو فرعون موسى، في إشارة إلى وجود توثيق يوضح شخصيته أو يكشف عن هويته.
وأشار حواس إلى أن: هناك قصة في أسوان تشبه قصة سيدنا يوسف، وكتبت في العصر اليوناني الروماني، ولكن لم تذكر سيدنا يوسف، وبالتالي لا يوجد دليل على قصته.
واستكمل: هناك لوحة في المتحف المصري بالتحرير، وهي الوحيدة التى تدل على وجود العبرانيين في مصر.
حقيقة قصص الأنبياء في مصر
وفي وقت سابق، قال علي أبو دشيش، خبير الآثار المصرية والمستشار الإعلامي للدكتور زاهي حواس، إن تفسير عدم وجود أنبياء في الآثار المصرية حتى الآن، المقصود منه أن المصري القديم كان يسجل على صروح المعابد المصرية كيف كان الملك يهزم أعداء مصر، ويقدم القرابين للآلهة، ضمن برنامج خاص للملك في مصر القديمة.
وأضاف أبو دشيش في بيان له: قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون، جرى ذكرها في الكتب السماوية، ولم تسجل في الآثار المصرية، وكذلك قصة سيدنا يوسف عليه السلام، والمصري القديم كان يسجل السيرة الذاتية داخل مقبرته عن الأحداث والحروب والمعاهدات وتقديم القرابين للآلهة على صروح المعابد مثل معابد الكرنك وغيرها.
