بعد تلميح إيلون ماسك عنها.. ما هي روبوتات الحمل وهل تصبح حقيقة؟
خلال الساعات الأخيرة، تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي أخبارًا حول مشروع جديد لشركة تسلا المملوكة لإيلون ماسك، يهدف من خلاله إلى تطوير روبوت قادر على أداء مهام الرعاية مثل حمل الأطفال، هذه التقنية، إذا ما أصبحت حقيقة، قد تحدث ثورة في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.
إيلون ماسك يلمح إلى روبوتات الحمل
في مؤتمره الأخير We، Robot حول الروبوتات، كشف إيلون ماسك عن مجموعة متنوعة من الروبوتات المتطورة القادرة على أداء مهام منزلية متنوعة، بما في ذلك رعاية الحيوانات الأليفة والاعتناء بالحدائق.
و المفاجأة الكبرى كانت الإعلان عن روبوت الحمل، وهو مشروع طموح يهدف إلى استخدام الروبوتات في عملية الحمل والإنجاب، وهذا أثار جدل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن استيائهم من فكرة إيلون ماسك المتعلقة بتطوير روبوت يحمل الأطفال في 9 أشهر مثل البشر، ورأوا أن إيلون ماسك يرغب في استبدال البشر بالروبوتات.
ورأى مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، أن نية إيلون ماسك في تطوير روبوت يحمل الأطفال في 9 أشهر، يتعارض بشكل كبير مع طبيعة البشر.
ما هي روبوتات الحمل لتسلا؟
وفقًا لموقع Euro Weekly News، فإن روبوت أوبتيموس، يمكن أن يكون الحل للحد من مخاطر الحمل والولادة، خاصة في المناطق التي تفتقر إلى رعاية طبية متطورة.
ويقدم مشروع روبوت الحمل رؤية مستقبلية للحمل والإنجاب، حيث يتم استبدال الرحم الطبيعي ببيئة اصطناعية متطورة داخل الروبوت، وهذا النظام قادر على محاكاة الظروف البيئية اللازمة لنمو الجنين بشكل صحي وسليم، مع مراقبة دقيقة لكل العوامل الحيوية التي تؤثر على نموه.
