مرتديا الكوفية الفلسطينية.. صبي يقلد حركات السنوار في اللحظات الأخيرة قبل وفاته
تأثر جمهور السوشيال ميديا بمقطع فيديو لصغير يقلد حركات يحيى السنوار، في اللحظات الأخيرة قبل وفاته مباشرة، عندما كان يجلس على كرسي بأحد المنازل، ويرتدي الكوفية الفلسطينية، لافظا أنفاسه الأخيرة.
صبي يقلد حركات يحيى السنوار
ظهر الصغير في الفيديو جالسا على مقعد مشابه للمقعد الذي استشهد عليه يحيى السنوار، ملثما بالكوفية الفلسطينية، كما كان يضع رباطا على ذراعه، حيث أصيب بشظايا، ما تسبب في نزيف حاول إيقافه باستخدام سلك كهربائي.
وانهالت التعليقات على الصبي، وكانت أغلبيتها تقول: عندما يكون الشخص شجاعًا، يُطلق عليه لقب الذئب، وعندما يكون قويًا، يُطلق عليه لقب الأسد، وعندما يكون رحيمًا، يُطلق عليه لقب الإنسان، وعندما تجتمع فيه كل هذه الصفات، يُطلق عليه يحيى السنوار.
منزل الاشتباك الأخير
وشارك صاحب منزل الاشتباك الأخير منشور عبر منصة فيسبوك للتواصل الاجتماعي، وأشار إلى كرسي السنوار قائلًا: أطهر وأشرف كنبة وكرسي في العالم كله في بيتنا.
ونعى قائد حركة المقاومة الإسلامية، قائلًا: رحمك الله وأسكنك فسيح جناته أبا إبراهيم، ليشهد هذا الكرسي داخل جدران المنزل لحظات استشهاد يحيى السنوار قائد المقاومة الإسلامية في فلسطين، واشتباكه الأخير مع قوات العدو الإسرائيلي، مما تصدر تريند منصات التواصل الاجتماعي وتداول بين حسابات المُستخدمين.