الاحتلال يغلق الحرم الإبراهيمي ويمنع رفع الأذان.. ومئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
كشفت أوقاف الخليل بالأراضي الفلسطينية المحتلة، عن أن جيش الاحتلال أغلق الحرم الإبراهيمي ومنع رفع الأذان بذريعة الاحتفال بما يسمى عيد العرش (اليهودي).
ويقع المسجد الإبراهيمي في قلب مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وينسب المسجد -الذي يطلق عليه أيضا اسم الحرم الإبراهيمي- إلى النبي إبراهيم الخليل عليه السلام المدفون فيه قبل 4 آلاف عام.
اقتحام المسجد الأقصى
وفي المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، اقتحم مئات المستوطنين، باحات المسجد بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر محلية وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية، بأن أكثر من 519 مستطونًا اقتحموا باحات الأقصى في خامس أيام عيد العرش، وأدوا طقوسًا تلمودية، وسط تضييقات وإجراءات عسكرية مشددة من سلطات الاحتلال.
وكانت قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في البلدة القديمة من القدس، وأغلقت الطريق المؤدي إلى باب المغاربة من باب الأسباط، وعرقلت وصول الأهالي إلى المسجد الأقصى لتأمين اقتحام المستوطنين.
وأمس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، زار حائط المبكى (حائط البراق)، واقتحم المسجد الأقصى المبارك.
وتستغل سلطات الاحتلال الأعياد والمناسبات اليهودية للتضييق على المواطنين، وفرض العقوبات الجماعية بحقهم، من خلال إغلاق الحواجز وتشديد الإجراءات العسكرية عليها، وإعاقة حركة تنقل المواطنين ومنعهم من الوصول إلى الأماكن المقدسة، في الوقت الذي تُسهّل فيه اقتحامات المستوطنين للمدن الفلسطينية، والمقامات الإسلامية والأثرية في الضفة، خاصة الحرم الإبراهيمي في الخليل، والمسجد الأقصى في القدس.
