الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الإسكان يوجه بتكثيف العمالة بحديقة تلال الفسطاط للانتهاء منها في المواعيد المحددة

جانب من اجتماع وزير
اقتصاد
جانب من اجتماع وزير الإسكان
الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 10:34 ص

عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اجتماعًا موسعًا مساء أمس، لمتابعة موقف تنفيذ مشروع حديقة تلال الفسطاط، بمحافظة القاهرة، واستعرض فيديو عن الموقف الحالي للمشروع، موضحًا أن الحديقة تجاور متحف الحضارة، وبحيرة عين الصيرة، ومجمع الأديان، وجامع عمرو بن العاص، وتُعد من أكبر الحدائق فى منطقة الشرق الأوسط، حيث يتم تنفيذها على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية (كان يستخدم سابقًا مقلب للمخلفات)، وذلك بحضور مسؤولي الوزارة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والجهاز المركزي للتعمير، واستشاري المشروع.

وأكد المهندس شريف الشربيني، أن مشروع حديقة تلال الفسطاط محل اهتمام ومتابعة مباشرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا على الالتزام بالمواعيد المحددة للانتهاء من التنفيذ، وتكثيف أعداد العمالة والمعدات، لدفع معدلات الإنجاز، والعمل في وردتين على الأقل، وتوزيع الأعمال على الشركات حسب إمكاناتها، واستبعاد المتقاعسين.

كما وجه وزير الإسكان بالانتهاء من نطاقات مكتملة تباعًا، ووضع جداول زمنية محددة، ومستهدفات لتحقيقها بتواريخ محددة، والمتابعة الدورية الميدانية والمستمرة، وعقد لقاءات مع رؤساء شركات المقاولات وجميع فرق العمل لإنهاء التنسيقات اللازمة، وحل المشاكل وتذليل العقبات أولا بأول، مع التشديد على الالتزام بأعلى معايير الجودة في تنفيذ مختلف مكونات الحديقة.

وأوضح الوزير، أن حديقة تلال الفسطاط، تضم 8 مناطق، ولها 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية)، وتم مراعاة زيادة المسطحات الخضراء، كما تتضمن عددًا من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة، وتعيد الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية، وتخلق متنفسًا جديدًا لأهل القاهرة، بما يتماشى مع جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ وحماية البيئة، ويتولى تنفيذها الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى..

 

اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر

وأشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن المنطقة الثقافية بالحديقة تقع مقابلة للبوابة الرئيسية للدخول على طريق صلاح سالم، وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسي على متحف الحضارة، وتحاط بمجموعة من الساحات تضم أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية، على البوابة الرئيسية، و4 مطاعم وكافتيريات بمسطح 216 م2، و3 نوافير، وأعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26،864 م2.

وأضاف: تضم الحديقة أيضًا منطقة التلال والوادي، وتنقسم منطقة التلال إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي (النهر)، وتتدرج في مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر وتنتهي حتى قمة التلة، بحيث تجعل من قمة التلال مُطلات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم تلة القصبة المُقامة على مساحة 13 ألف م2، وفندقا سياحيا، ومبانٍ خدمية، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال، وكوبري مشاة للربط، وكافيتريا، وشلالا، بينما تضم تلة الحدائق التراثية مدرجات ومبانٍ للزوار، ومطاعم، وفراغا خشبيا يطل على البحيرة، مستعرضًا المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه.

وذكر اللواء محمود نصار، أن تلة الحفائر يجري العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر مدينة الفسطاط القديمة لتصبح المنطقة مزارًا أثريًا سياحيًا ثقافيًا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانًا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي، وحصر وتجميع القطع الأثرية المُكتشفة وترميمها، ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع تنفيذ ممشى بطول 1 كم وارتفاع 1.5 متر عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية (الحفائر) لربط المبانِ الخدمية السياحية بالموقع العام، لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز.

وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير: تضم حديقة تلال الفسطاط أيضًا، المنطقة الاستثمارية بمساحة 131 ألف م2 وتطل على بحيرة عين الحياة، وتضم 12 مطعما، و4 مراكز تجارية، و4 جراجات للسيارات، وخلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة، حيث تضم المسرح الروماني والنافورة المائية، إضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، وكذا منطقة الأسواق، وهي منطقة تجارية بمساحة 60 ألف م2، وتهدف لتنشيط السياحة ودعم الاقتصاد وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية، ومن أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتشتمل على 19 محلًا تجاريا، ومواقف سيارات، وبحيرة صناعية، ومساحات زراعية، وفندق 3 نجوم.

تابع مواقعنا