دراسة تكشف: مرضى القلب سوف يعيشون أعمارا أطول مقارنة بغيرهم
أطلقت مبادرة القلب الخلقي، للتركيز علي البالغين المصابين بأمراض القلب الخلقية (CHD) بهدف اكتساب رؤى حيوية حول نوعية حياتهم على المدى الطويل، وتعد تلك المبادرة الأولى والأكبر من نوعها التي تركز على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب التاجية، والذين يستطيعون العيش لسنوات أطول بفضل طرق العلاج المتطورة وفقا لما نشره موقع هندوس تايم.
حياة الأطفال ذوي أمراض القلب الخلقية
تساعد الدراسات من هذا النوع فى الإستفادة من أصوات المرضى وتجاربهم الفعلية في الحصول على حياة افضل، من خلال تقديم المشورة والدعم والعلاج للأشخاص المصابين بأمراض القلب التاجية مع تقدمهم في العمر، وتقول أحد الأطباء: أنه يمكن الحصول على صورة أوضح للأسئلة التي تحتاج إلى إجابة للتأكد من حصولهم على أفضل نوعية حياة ممكنة لمرضى القلب، وأنه بالفعل تحسنت طرق علاج الأطفال الذين يولدون بأمراض القلب الخلقية بشكل كبير في العقدين الماضيين لدرجة أن متوسط العمر المتوقع يستمر في الزيادة.
البالغون والأطفال المصابون بأمراض القلب
وأشارت الطبيبة أنه يوجد الآن عدد أكبر من البالغين الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية، أكثر من الأطفال المصابين بأمراض القلب التاجية، ومع ذلك لا تزال هناك فجوة كبيرة في ما نعرفه عن السكان البالغين المصابين بأمراض القلب التاجية.
وركزت الدراسة التي تم اجراءوها على التحديات المعرفية العصبية الكامنة وإجهاد المسح مشاركة محدودة في CHI لمجموعة فرعية أصغر من البالغين المصابين بأمراض القلب التاجية، بما في ذلك الجهود المبذولة لتطوير طرق للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب الخلقية الذين يعانون من عجز في النمو العصبي أو إعاقات أخرى للمشاركة في السجل، بالإضافة لذلك فقد تحسنت طرق أمراض القلب الخلقية بشكل ملحوظ في العقود القليلة الماضية، وقد أدى ذلك أيضا إلى تحسين متوسط العمر المتوقع للأشخاص.
