علي عبد الله: حرب 6 أكتوبر نموذج فريد في الانتصار على الصعوبات والظروف الاقتصادية
قال الدكتور علي عبد الله مساعد رئيس تحرير موقع القاهرة 24، إن مصر خلال حرب أكتوبر 1973 كان لديها 750 ألف جندي، والعابرين لخط بارليف كان 300 ألف، أما الجيش الإسرائيلي فكان عدد القوات المحاربة به 450 ألف جندي.
وأضاف مساعد رئيس تحرير موقع القاهرة 24، خلال استضافته في برنامج شباب على الهوا المُذاع عبر الفضائية المصرية، أن الروح السائدة في هذا الوقت كانت متعاونة من أجل إنهاء احتلال سيناء وعودة الأرض إلى المصريين، وأن جميع القطاعات كانت تتعاون في ذلك وعلى رأسها القوات المسلحة المصرية، وكذلك وزارة التموين التي توفر السلع الغذائية للقوات المسلحة والجبهة الداخلية من مواد غذائية وسلع استراتيجية، بالإضافة إلى دور وزارة الداخلية في الحفاظ على الجبهة الداخلية وحفظ الأمن وقت الحرب.
علي عبد الله: حرب 6 أكتوبر نموذج فريد في الانتصار على الصعوبات والظروف الاقتصادية
وأكمل علي عبد الله: الانتصار ليس عسكريا فقط وإنما انتصار على الظروف الصعبة وخاصة الاقتصادية التي عاشتها مصر منذ نكسة 1967 إلى حرب 6 أكتوبر 1973، وكيف تعايش المصريون مع هذه الظروف القاسية من أجل استعادة سيناء من العدو المحتل، ولكن كل هذه الصعوبات المعيشية والهزيمة العسكرية تحولت إلى نصر بفضل جهود الشعب المصري في جمع التبرعات للمجهود الحربي من أجل بناء الجيش مرة أخرى.
وأشار علي عبد الله إلى أن الإعلام كان له دور هام للرد على الشائعات الإسرائيلية بأن نصر أكتوبر كان نصرا مزيفا، مؤكدا أن الرئيس محمد أنور السادات عندما سؤل هذا السؤال كان رده انظروا ماذا حدث في إسرائيل بعد الحرب، من إقالة لبعض المسؤولين السياسيين والعسكريين والخروج من سيناء وهدم المستوطنات.
وأوضح عبد الله أن الإعلام الإسرائيلي يعتمد على تزييف الحقائق التاريخية وأن مصر حقق مكاسب اقتصادية ضخمة من عودة سيناء إلى مصر والآن سيناء تشهد تنمية على جميع المستويات والقطاعات والمحاور وأهمها التجاري والسياحي.
