ماذا قالت عائلة محمود ياسين في الذكرى الرابعة لوفاته؟
أحيا المؤلف عمرو محمود ياسين الذكرى الرابعة لوفاة والده الفنان الراحل محمود ياسين، معربًا عن حزنه الشديد لفقده، كما أشار إلى أنه يتمنى أن يعود الزمن مرة أخرى ليعيش معه تلك اللحظات مرة أخرى.
عمرو محمود ياسين يحيي ذكرى وفاة والده
ونشر عمرو محمود ياسين صورة لوالده عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك، وعلق عليها قائلًا: اليوم تحل الذكرى الرابعة لوفاة والدي الحبيب الفنان الكبير محمود ياسين، أربع سنوات مرت، لكن الحنين والشوق لم يقل، بل يزداد مع كل لحظة تمر.
أضاف عمرو محمود ياسين: أفتقده في كل تفاصيل حياتي، في كل لحظة من دعمه وحكمته، في حضوره القوي الذي كان يملأ البيت دفئًا وحبًا، كان ليس مجرد أب، بل كان القدوة والمعلم، الإنسان الذي تعلمت منه الكثير عن الحياة والفن والأخلاق.
تابع عمرو محمود ياسين: أشعر بغيابه في كل لحظة، وأتمنى لو أستطيع أن أعيد الزمن لأعيش معه تلك اللحظات من جديد، رحمك الله يا أبي، وسيبقى حبك وذكراك محفورة في قلبي إلى الأبد.
بينما كتبت رانيا محمود ياسين، منشورًا عبر حاسبها الشخصي بموقع فيسبوك، جاء فيه: الأيام تمضي، والسنين تمر ومازلت أنتظرك يا حبيبي، وحشتني أوي رحمك الله، وأسكنك جنات النعيم، في جنات الخلد في الفردوس الأعلى، فروح وريحان وجنة نعيم، أي فلهم روح وريحان ونبشرهم الملائكة بعد الموت، رجمك الله يا أبي في صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء وحشن أولئك رفيقًا الله يرحم جميع أمواتنا يارب.
محمود ياسين
يشار إلى أن الراحل محمود ياسين، قدم خلال مسيرته الفنية الطويلة العديد من الأعمال الفنية الخالدة وأدوارًا مميزة، وأثر بصورة كبيرة في الساحة الفنية المصرية، حيث يعد واحدًا من أبرز نجوم جيله في السينما والدراما التلفزيونية والمسرح.
عمرو محمود ياسين عن تقديم السيرة الذاتية لوالده: لو كان عايش مكنش هيحب
وفي سياق مختلف، سبق، وكشف عمرو محمود ياسين، موقفة من تقديم السيرة الذاتية لوالده الراحل محمود ياسين، الذي رحل عن عالمنا بعد مثيرة كبيرة من العطاء في مجال الفن، متمنيًا أن يظل الجمهور يتذكرة دائمًا بأعماله التي مازالت راسخة في قلوب محبيه.
قال عمرو محمود ياسين في تصريحات لـ القاهرة 24: أعتقد أن والدي لو كان عايش مكنش يحب يتعمله سيرة ذاتيه، وشايف أن الاحتفاء الحقيقي إننا نكرمه، ونذكر الناس أن في فنانين كتير زي الأستاذ محمود وآخرين رحلوا، وكان لهم أعمال هامة ونحتفي بيهم ونكرمهم، أفضل من تقديم سيرة ذاتية ليهم.