الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هل الإفراط في استخدام الهواتف الذكية قد يؤدي إلى فقدان الذاكرة؟

 استخدام الهواتف
كايرو لايت
استخدام الهواتف الذكية
الأحد 13/أكتوبر/2024 - 02:32 ص

يرتبط الإفراط في استخدام الشاشات بالتدهور المعرفي، ومخاطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر، بسبب عوامل مثل الخرف الرقمي، واضطرابات النوم، ونمط الحياة المستقر، ومشاكل الصحة العقلية، وتشمل التدابير الوقائية الحد من استخدام الشاشات، والمشاركة في أنشطة تحفيزية، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على الروابط الاجتماعية.

ووفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا، أثار الإفراط في استخدام الشاشات، وخاصة اليوم في سياق الاستهلاك الرقمي الحديث، مخاوف بشأن تأثيره المحتمل على صحة الدماغ، بما في ذلك المخاطر المرتبطة بحالات مثل مرض الزهايمر، وهناك العديد من الجوانب التي قد تساهم في التدهور المعرفي ومخاطر صحة الدماغ بمرور الوقت.

وأظهرت دراسة أجراها المركز الوطني لمعلومات التكنولوجيا الحيوية، إلى أن الوقت غير الطبيعي والمفرط الذي يقضيه الإنسان أمام الشاشات، يتسبب في حدوث تغييرات في المادة الرمادية والبيضاء في الدماغ، ويرتبط هذا التعديل بارتفاع معدلات مشاكل الصحة العقلية، وتدهور نمو الذاكرة، وعجز التعلم، وهي كلها عوامل قد تؤدي إلى الإصابة بالخرف، وفيما يلي كيف يمكن للاستخدام المفرط للشاشات أن يؤدي للإصابة بالزهايمر.

نمط الحياة المستقرة وصحة الدماغ

يؤدي الإفراط في استخدام الشاشات إلى نمط حياة خامل، وهو ما يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة وانخفاض الوظائف الإدراكية، والنشاط البدني مهم للحفاظ على تدفق الدم الصحي إلى الدماغ، وتعزيز المرونة العصبية، والحد من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل الزهايمر.

التأثير على النوم

التعرض للشاشات لفترات طويلة، وخاصة في وقت متأخر من الليل، قد يؤدي إلى خلل في الإيقاعات اليومية مما يؤدي إلى ضعف جودة النوم، ويلعب النوم دورًا حاسمًا في الوظائف الإدراكية وصحة الدماغ.

المشاركة العقلية والاحتياط المعرفي

ترتبط الأنشطة التي تتحدى الدماغ، مثل القراءة وحل المشكلات أو المشاركة في المحادثات، ببناء احتياطي إدراكي، والذي يمكن أن يساعد في الحماية من مرض الزهايمر، وقد يؤدي الإفراط في استهلاك الشاشات السلبية، مثل مشاهدة البرامج أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بلا هدف، إلى تقليل فرص الأنشطة المحفزة للعقل والتفاعلات الاجتماعية، مما قد يساهم في التدهور الإدراكي.

العزلة الاجتماعية والصحة النفسية

يمكن أن يؤدي الوقت الممتد أمام الشاشات، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، إلى الشعور بالعزلة والقلق والاكتئاب، وقد تم تحديد العزلة الاجتماعية وقضايا الصحة العقلية كعوامل خطر للإصابة بمرض الزهايمر وأشكال أخرى من الخرف.

تابع مواقعنا