5 نصائح لحماية رئتيك وسط ارتفاع مستويات تلوث الهواء
تدهورت جودة الهواء بشكل كبير، مما أثر بشكل كبير على الصحة العامة، وخاصة فيما يتعلق بقضايا الجهاز التنفسي، فإن ارتفاع تلوث الهواء يشكل مصدر قلق عالمي، مدفوعًا بعوامل مثل التصنيع السريع، والاستخدام المتزايد للسيارات، وحرق الوقود الأحفوري.
5 نصائح لحماية رئتيك وسط ارتفاع مستويات تلوث الهواء
وَفقًا لـ news18، يمكن للملوثات مثل الجسيمات والأوزون أن تؤدي إلى ظهور أعراض الربو أو تفاقمها، مما يتسبب في نوبات متكررة، ويمكن أن يؤدي التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن، والذي يسبب صعوبات في التنفس والسعال وإنتاج المخاط، حتى سرطان الرئة هو احتمال، وفيما يلي بعض التدابير التي يمكننا اتخاذها لحماية الرئة.
مراقبة جودة الهواء
إن مراقبة جودة الهواء بشكل منتظم أمر ضروري لمعرفة ما إذا كان من الآمن مغادرة المنزل، يجب تجنب الخروج تمامًا عندما تكون جودة الهواء سيئة، وفي معظم الأحيان، يكون تلوث الهواء أعلى في ساعات الصباح الباكر والمساء، لذا فمن الأفضل تجنب العمل بالخارج في هذا الوقت.
أجهزة تنقية الهواء
يعد استخدام أجهزة تنقية الهواء وسيلة فعالة لتحسين جودة الهواء الداخلي، وخاصة في البيئات التي تكون فيها مستويات التلوث الخارجي مرتفعة، ويمكن لأجهزة تنقية الهواء المزودة بمرشحات HEPA، التقاط وإزالة الملوثات المحمولة جوًا، مثل الغبار والملوثات والمواد المسببة للحساسية وحتى البكتيريا أو الفيروسات، وبالتالي توفير هواء أنظف وأكثر صحة للتنفس.
ارتداء الكمامات
أصبحت الكمامات هي العادة الجديدة منذ عام 2020، خلال فترة الوباء، لذا ربما يكون الناس على دراية بارتدائها بالفعل، لذلك ينصح الأطباء باستخدام الكمامة للمساعدة في تصفية المواد الضارة عند الذهاب إلى المناطق ذات التلوث الجوي المرتفع.
النظام الغذائي الصحي
تساعد الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة في تقليل الالتهاب في الرئتين بسبب التلوث، تدعم التوت والخضروات الورقية الخضراء والمكسرات وأحماض أوميجا 3 الدهنية صحة الجهاز التنفسي، لذا يجب التأكد من أن النظام الغذائي يتضمن المزيد من الخضروات والفواكه، مع شرب كمية كافية من الماء سيساعد في ترطيب الرئتين ويضمن طرد السموم.
تجنب التدخين
يعد تجنب التدخين أمرًا بالغ الأهمية للحفاظ على صحة الرئة، وخاصة في البيئات التي يتزايد فيها تلوث الهواء، وويؤدي التدخين إلى إدخال مواد كيميائية وسموم ضارة إلى الجسم، والتي لا تؤدي إلى إتلاف الرئتين فحسب، بل تؤدي أيضًا إلى تفاقم آثار تلوث الهواء.
