ألمانيا تعقد قمة لبحث أزمة صناعة السيارات في البلاد بعد مشكلة فولكس فاجن وBMW
دعت وزارة الاقتصاد الألمانية أصحاب المصلحة إلى قمة صناعة السيارات لمناقشة أزمة الصناعة الحالية، وسينضم ممثلو شركات صناعة السيارات في البلاد والرابطة الألمانية لصناعة السيارات (VDA) واتحاد IG Metall إلى المحادثات اليوم الاثنين الموافق 23 سبتمبر في برلين.
ألمانيا تعقد قمة لبحث أزمة صناعة السيارات في البلاد
وقال مسؤولون لم تذكر أسماءهم لرويترز إن الحكومة تدرس حاليا خيارات لمواجهة الضعف المستمر في مبيعات السيارات الكهربائية.
ويعاني المصنعون الألمان من ضعف أرقام المبيعات وارتفاع تكاليف التحول إلى السيارات الكهربائية، ونتيجة لذلك، تشهد شركات السيارات تراجع أرباحها.
وقد أعلنت شركة فولكس فاجن عن انخفاض أرباحها بنسبة 14 في المائة في النصف الأول من العام، وانخفضت أرباح بي إم دبليو بنسبة 15 في المائة تقريبًا، وأرباح مرسيدس بنز بنسبة 16 في المائة تقريبًا، بينما وصلت الأزمة أيضا إلى موردي السيارات، وانهارت مبيعات السيارات الكهربائية في ألمانيا بعد أن أوقفت الحكومة الدعم لتحفيز شراء السيارات.
وبعد أن تأثرت بشدة بأزمة الصناعة، قامت شركة فولكس فاجن مؤخرًا بإنهاء اتفاقية الأمن الوظيفي مع النقابات في ألمانيا والتي ظلت سارية لعقود من الزمن، مما يجعل إغلاق المصانع وتسريح العمال أمرًا محتملًا.
وقال هابيك، خلال زيارة لمصنع فولكس فاجن في مدينة إمدن بولاية ساكسونيا السفلى في 20 سبتمبر، إن الحكومة الفيدرالية وحكومات الولايات في ألمانيا تدرس حاليًا طرق دعم شركة فولكس فاجن، حيث ذكر خطة الحكومة لإنشاء حوافز ضريبية لسيارات الشركة الكهربائية، وأضاف أنه يبقى أن نرى ما إذا كان من الممكن تقديم المزيد من الدعم، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الوطنية NDR.
وواحدة من كل خمس سيارات تابعة لشركة ألمانية في عام 2023 كانت كهربائية، وكان ما يقرب من نصفها عبارة عن سيارات تعمل بالبطارية الكهربائية (BEV) والنصف الآخر عبارة عن سيارات هجينة، وفقًا لتقرير حديث.