تعرف على العلاقة بين الإنتان وخطر الإصابة بالسكتة الدماغية
يعرف الإنتان باسم تسمم الدم، وهو حالة طبية خطيرة حيث يستجيب الجسم بشكل مفرط للعدوى، ويمكن أن تكون هذه الحالة مهددة للحياة وتسبب خللًا في الأعضاء وقد تؤدي إلى صدمة، ويعد الإنتان سببًا مهمًا للوفاة، خاصة بين المرضى في وحدات العناية المركزة، بالإضافة إلى ذلك، يحمل الإنتان خطرًا أعلى طويل الأمد للإصابة بالسكتة الدماغية، وهو أمر لا يتم مناقشته كثيرًا، ولكن من الضروري فهمه، وفقًا لما نشر في هندوستان تايمز.
العلاقة بين الإنتان والسكتة الدماغية
ويعتبر هناك عدة طرق تربط بين الإنتان والسكتة الدماغية، منها الرجفان الأذيني، وعدم استقرار الدورة الدموية، واعتلال التخثر، ومتلازمة الاستجابة الالتهابية الجهازية، والالتهاب المزمن، كما أن هذه الحالات تجعل الجسم أكثر عرضة لتطوير السكتة الدماغية في حال وجود الإنتان.
فشل الأعضاء وزيادة خطر السكتة الدماغية
ويعد فشل الأعضاء ناجم عن الإنتان، وخاصة في القلب والكلى، ويمكن أن يزيد من فرص الإصابة بالسكتة الدماغية، وهذا يحدث من خلال التأثير على الدورة الدموية الشاملة وتنظيم الضغط، ما يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى المرضى.
وللسيطرة على مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بعد الإنتان، من الضروري تحديد الأفراد الأكثر عرضة لهذه الحالة، ومعرفة العلامات المبكرة للإنتان والسكتة الدماغية، كما تشمل أعراض العدوى، الحمى، وسرعة ضربات القلب، والارتباك، وضيق التنفس، بينما تشمل أعراض السكتة الدماغية الضعف المفاجئ، عدم وضوح الكلام، وارتخاء الوجه، وهذه المعرفة يمكن أن تنقذ الأرواح.
الحد من العدوى وتعزيز الوقاية
ويعتمد منع الإنتان على اتخاذ الاحتياطات اللازمة للحد من خطر العدوى والعلاج السريع لأي عدوى، بالإضافة إلى ذلك، اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على قسط كافي من النوم يساعد في تحسين وظيفة المناعة العامة ويقلل من فرص الإصابة بالإنتان.
ويعتبر رفع الوعي بالعلاقة بين الإنتان والسكتة الدماغية يساعد في تحسين استراتيجيات العلاج والتأهيل، حيث يصبح مقدمو الرعاية الصحية والمرضى أكثر تركيزًا على تجنب كلتا الحالتين وإدارة المخاطر.
عواقب الإنتان والمخاطر العصبية
وتعد المخاطر العصبية المرتبطة بالإنتان، وخاصة السكتة الدماغية، قد تكون مخفية في بداية الحالة، وبتسليط الضوء على هذه المخاطر، يمكن تحسين النتائج وحماية المرضى بشكل أفضل.
