مخاطر تناول حلوى المولد لمرضى حساسية الطعام.. تعرف عليها
تعد حلوى المولد النبوي جزءا من التقاليد والاحتفالات في كثير من البلدان العربية، حيث ينتظر الكثيرون موسم حلوى المولد النبوي لتناول تلك الحلوى، ولكن بالنسبة لمرضى حساسية الطعام، يمكن أن يشكل تناول حلوى المولد خطرًا صحيًا كبيرًا عليهم، فـ مكونات هذه الحلوى قد تحتوي على مواد تسبب ردود فعل تحسسية خطيرة تتطلب الانتباه والحذر.
مكونات حلوى المولد المحفوفة بالمخاطر
وتحتوي حلوى المولد على مجموعة من المكونات التي قد تكون خطيرة على مرضى حساسية الطعام، مثل المكسرات، والحليب، والبيض، حيث إن هذه المكونات يمكن أن تتسبب في ردود فعل تحسسية تتراوح بين الطفح الجلدي والحكة إلى ضيق التنفس والصدمة التحسسية في الحالات الشديدة، ولذلك يجب على المرضى تجنب تناول هذه الحلوى أو التأكد من خلوها من المواد المسببة للحساسية.
أعراض الحساسية التي قد تظهر بعد تناول حلوى المولد
ويعاني مرضى حساسية الطعام من أعراض تظهر عند تناول حلوى المولد، والتي تسبب الحساسية، وتشمل الأعراض ما يلي:
حكة واحمرار في الجلد.
تورم في الوجه أو الشفاه.
صعوبة في التنفس أو ضيق في الصدر.
ألم في البطن أو غثيان.
وفي بعض الحالات، قد تتفاقم الأعراض إلى صدمة تحسسية تستدعي التدخل الطبي السريع.
نصائح لتجنب مخاطر حلوى المولد لمرضى الحساسية
قراءة الملصقات جيدًا
يجب التأكد من مكونات الحلوى قبل شرائها
البحث عن بدائل خالية من مسببات الحساسية.
إعداد الحلوى في المنزل
استخدام مكونات آمنة تناسب الحالة الصحية للمريض.
استشارة الطبيب قبل تناول أي أطعمة قد تحتوي على مكونات تسبب الحساسية.
أهمية التوعية بمخاطر الحساسية خلال المناسبات
ومن المهم توعية مرضى الحساسية وأسرهم بمخاطر تناول حلوى المولد والاحتياط اللازم، والاحتفالات لا تعني المخاطرة بالصحة، ويجب أن تكون سلامة المرضى دائمًا في المقام الأول
خيارات آمنة لمرضى حساسية الطعام
وهناك العديد من البدائل الصحية والآمنة التي يمكن أن يستمتع بها مرضى حساسية الطعام خلال موسم المولد، مثل الحلوى المصنوعة من مكونات خالية من مسببات الحساسية أو الحلوى المخصصة لمرضى الحساسية والمتوفرة في الأسواق.
