تعرف على أهمية فيتامين د لصحة العظام خلال الطفولة والمراهقة
قال الخبراء إن فيتامين د ضروري لصحة العظام خلال الطفولة والمراهقة، في حين أن المكملات الغذائية قد لا تزيد الطول بعد إغلاق صفائح النمو، فإن الحفاظ على مستويات فيتامين د المناسبة أمر ضروري لصحة العظام بشكل عام.
صحة العظام أثناء الطفولة والمراهقة
وحسب ما نشرته صحيفة تايمز أوف إنديا، أن الوراثة تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد الطول، لكن التغذية ونمط الحياة يؤثران أيضًا على النمو، وغالبًا ما يكون تحقيق الطول المرغوب مصدر قلق كبير للعديد من الأفراد، ويتأثر ذلك بالمعايير المجتمعية والثقة الشخصية.
وفي حين تحدد العوامل الوراثية إلى حد كبير إمكانات الطول، تلعب عوامل التغذية ونمط الحياة أدوارًا حاسمة في تحسين النمو خلال الطفولة والمراهقة، غالبًا ما يرتبط الطول بالجاذبية واللياقة البدنية والمكانة الاجتماعية، مما يؤدي إلى هوس ثقافي شامل.
وأكد الخبراء أن دور فيتامين د يكمن في تحديد طول الإنسان في المقام الأول من خلال العوامل الوراثية، التي تتأثر بعوامل مثل طول الوالدين والخلفية العرقية.
وأوضح الخبراء أن صفائح النمو الموجودة في نهايات العظام الطويلة، مسؤولة عن نمو العظام الطولي، وتظل صفائح النمو هذه نشطة حتى الانغلاق، وتحدث عادةً خلال أواخر المراهقة أو أوائل مرحلة البلوغ، في سن 18-25 عامًا لدى معظم الأفراد.
أهمية فيتامين د لصحة العظام
وأوضح الخبراء أن فيتامين د ضروري لصحة العظام ونموها لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم وتعدين العظام، وخلال الطفولة والمراهقة عندما لا تزال العظام تتطور، تدعم مستويات فيتامين د الكافية نمو العظام وكثافتها المثلى، ويمكن أن يعيق نقص فيتامين د نمو العظام ويحد من إمكانات الطول إذا استمرت أوجه القصور خلال مراحل النمو الحرجة.
كما إن عوامل نمط الحياة مثل النوم الكافي والنشاط البدني المنتظم وتقليل التوتر تساهم في الصحة العامة وتحسين الطول المحتمل، ودعم النوم الجيد إفراز هرمون النمو وإصلاح الأنسجة، وهو أمر ضروري لنمو العظام.
يمكن أن تساعد المشاركة في تمارين تحمل الوزن والأنشطة التي تعزز الوضعية ومحاذاة العمود الفقري أيضًا في تعظيم إمكانات الطول، ويمكن أن تساعد اليوجا في زيادة الطول من خلال تحسين الوضعية وتمديد العضلات.