اعترافات صادمة للمتهم بقتل صغيرة مدينة نصر بالتحقيقات: أمها كانت شاهدة وأنا بموتها| خاص
كشفت التحقيقات في قضية مقتل صغيرة مدينة نصر ريتاج على يد عشيق والدتها، عدة مفاجئات من بينها تواجد الأم على مسرح الأحداث وقت ارتكاب الجريمة، وعدم دفع المتهم عن تعديه على ابنتها، بسبب تبولها اللاإرادي.
مقتل صغيرة مدينة نصر
القاهرة 24 يواصل نشر التحقيقات في القضية والتي تضمنت اعترافات المتهم الأول في الجريمة، والتي جاءت كالاتي:
س: متى وأين حدثت واقعة تعديك على الطفلة ريتاج؟
ج: الكلام دة حصل يوم 2024/1/17 حوالى الساعة 10:00 الصبح في بيت سارة وبناتها في شارع المزرعة عزبة الهجانة ثالث مدينة نصر.
س: ما سبب ومناسبة تواجدك بالزمان والمكان سالفي الذكر؟
ج: سارة كلمتني وقالتلى تعالى عشان عايزاك.
س: من كان برفقتك آنذاك؟
ج: كنت أنا وسارة وبناتها ريتاج وسما.
س: ما صلتك بالمتهمة سارة حسين على الدين؟
ج: ساكنة في الشقة بتاعتي هي وبناتها وأعرفها من عين شمس كانت ساكنة هناك جنب الكشك اللي بشتغل بياع فيه.
س: وهل من ثمة خلافات فيما بينكما؟
ج: لا.
س ومتى بدأت علاقتكما ببعضكما؟
ج: من حوالي شهرين تقريبا.
س: وما هو سبب إقامتها رفقة ابنتيها بتلك العين خاصتك محل الواقعة؟
ج: قالتلي إنها محتاجة سكن تعيش فيه عشان مش معاها فلوس تدفعها في إيجار السكن اللى كانت ساكنة فيه هي وبناتها في عين شمس فقولتلها أنا عندي شقة في عزبة الهجانة تعالى اسكني فيها فلمت حاجتها وجت تسكن فيها.
س: هل كان ثمة مقابل لإقامتها بالعين خاصتك محل الواقعة؟
ج: لا كانت مجدعة مني.
س: هل كنت تتردد عليها خلال تلك الفترة؟
ج: أيوة روحتلها حوالي 5 مرات.
س: وما هو سبب ترددك عليها في تلك المرات؟
ج: كنت ببقى جايبلها أكل ليها ولبناتها.
س وما هو سبب ذهابك إليها أمس؟
ج: هي اللى كلمتني وقالتلى تعالى عشان عايزاك ولما روحتلها قالتلي إن ريتاج بنتها بتعملها على روحها واتصرف في الموضوع عشان أنا تعبت وقالتلي أضربها وخوفها عشان متعملش كدة تاني.
س: وما الذي بدر منك آنذاك؟
ج: كان سلك الكهرباء دة موجود في الشقة مسكته وضربت ريتاج بيه.
س: ما هو سبب إتيانك بذلك الفعل؟
ج: سارة أمها اللى قالتلي أعمل كدة.
س: كم ضربة قمت بها للمجني عليها الطفلة ريتاج على حسن؟
ج: حوالي 15 خمسة عشر ضربة.
س: وأين استقرت تلك الضربات؟
ج: على ظهرها وعلى رجليها من ورا.
س: ما الأداة المستخدمة في ذلك التعدي على المجنى عليها؟
ج: سلك الكهرباء ده.
س: ما هي حالة الضوء والرؤية آنذاك؟
ج: الشقة كانت منورة.
س: وما المسافة التي كانت فيما بينكما آنذاك؟
ج: مكنش في أنا كنت موقفها قدامي على طول.
س: وما هي وجهتكما بالنسبة لبعضكما آنذاك؟
ج: كنت موقفها قدامى بضهرها.
س: ألم تقاومك المجني عليها في تلك الاثناء؟
ج: لا هي كانت بتحاول تصد الضربات بس.
س: ألم تصدر منها استغاثة حال تعديك عليها؟
ج: أيوة كانت بتصوت.
س: وما هو تصرف والدتها المتهمة سارة حسين على الدين نحو تعديك على ابنتها المجنى عليها؟
ج: كانت واقفة بتتفرج وجريت على البنت لما جريت مني وأغمى عليها.
س: وما الذي أسفر عنه تعديك عليها؟
ج: أغمى عليها.
س: وما الذي بدر منك آنذاك؟
ج: شيلتها على أيدى ونزلنا أنا وسارة خادنا توك توك وطلعنا بيها على مستشفى اليوم الواحد.
س: وما هو قصدك من إتيانك بتلك الأفعال المادية سالفة البيان؟
ج: أنا كان قصدي أضربها وشكلي تقلت إيدي مكنتش أعرف إن كل دة ممكن يحصل.
س: وما الذي حدث فور وصولكم المستشفى؟
ج: كان في ضابط موجود ساعتها سألنا مين اللي ضربها فسارة ردت وقالت أبوها اللي ضربها اللي هو واقف برة اللي اسمه علي حسن.
س: ما هو سبب اتهامها لزوجها المدعو على حسن محمد؟
ج: معرفش بس أكيد قالت للضابط كدة عشان ميحصلناش مشاكل أنا وهي.
س: ما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: الضابط خادنا معاه على القسم ووإحنا قاعدين لقينا جوز سارة جه مقبوض عليه وحققوا معانا في القسم وبعدين خادوني على شقتي اللي سارة ساكنة فيها وجيبنا سلك الكهرباء دة ورجعنا تاني على القسم ونزلونا الحجز كلنا.
س: من القائم بضبطك تحديدا؟
ج: الضابط اللى كان في المستشفى وكان معاه أمين شرطة.
س: هل أخبرك القائم بضبطك عن سبب اقتيادكما لديوان القسم؟
ج: أيوه قالولنا هتيجوا معانا القسم نشوف الحكاية دي هناك عشان شكلكوا بتحوروا انتو الاثنين.
س: هل قام أحد بتفتيشك آنذاك؟
ج: أيوة فتشوني لما وصلنا القسم.
س: ما الذي أسفر عنه ذلك التفتيش؟
ج: ملقوش معايا حاجة لكن لما خادونى على الشقة طلعوا سلك الكهرباء دة اللى كنت بضرب بيه ريتاج.
س: ما صلتك بزوج المتهمة المضبوطة رفقتك المدعو علي وهل ثمة علاقة أو خلافات فيما بينك وبين؟
ج: معرفوش أنا أول مرة أشوفه امبارح في القسم.
س: ما قولك فيما شهد به سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة؟
ج: أنا قولت كل اللي حصل بصراحة.