هل نجحت ندوات السكة الحديد في القضاء على ظاهرة رشق القطارات بالحجارة؟
تكثف وزارة النقل جهودها للقضاء على الظاهرة الأكثر شيوعًا على خطوط السكك الحديدية؛ وهي ظاهرة رشق القطارات بالحجارة، والتي قد لاقت جهدًا كبيرًا خلال الفترات الماضية من هيئة السكة الحديد.
وتحرص هيئة السكة الحديد باستمرار على عقد ندوات توعوية شعبية لكافة الفئات المستهدفة، بغرض التوعية من الأعمال الخاطئة والإجرامية التي يرتكبها البعض من الشباب والنشء الصغير، وذلك من خلال التنبيه على مخاطر رشق القطارات بالحجارة، الأمر الذي يكلف الهيئة مبالغ مالية ضخمة لإعادة الشيء لأصله من جديد، وإصلاح ألواح الزجاج التي يتم إهدارها بعد رشق الحجارة عليها.
هل نجحت ندوات السكة الحديد في مهامها؟
هل نجحت ندوات السكة الحديد التوعوية في تحقيق أهدافها؟.. سؤال يتردد كثيرًا بين العديد من المواطنين، خصوصا المروجين للشائعات، بهدف إفساد نجاح المنظومة التعليمية التي تقيمها هيئة السكة الحديد بشكل مستمر؛ برئاسة العميد نادر عبد المقصود رئيس الإدارة المركزية لشئون الرئاسة، وتحت إشراف كبير من وزارة النقل والفريق مهندس كامل الوزير.
في الحقيقة؛ لقد نجحت ندوات السكة الحديد بالفعل في تهدئة الأمر عما كان عليه الحال من قبل في السنوات الماضية، فحاليًا قلما يظهر واقعة لرشق الأطفال بالحجارة، ولم يتم رصد أية شكاوى من هذا المنطلق، وهو ما يعكس نجاح هيئة السكة الحديد في تأثيرها على الأطفال والنشء الصغير وطلاب المدارس وتحذيرهم من مخاطر رشق القطارات بالحجارة.
ما الهدف من إقامة ندوات السكة الحديد؟
تستهدف هيئة السكة الحديد من ندواتها التوعوية؛ التأكيد على ضرورة المشاركة الفعالة من وسائل الاعلام المختلفة ودور العبادات من المساجد والكنائس وقصور الثقافة في التصدي وتوعية الأطفال بمخاطر هذه الظاهرة السلبية والتي تتسبب في تعريض حياة قائدي القطارات والركاب للخطر وتعطيل مسير القطارات وتلفيات بالجرارات والعربات وتخريب الممتلكات العامة بالسكك الحديدية، بالإضافة إلى مدى تأثيرها على عمليات التطوير التي تقوم بها وزارة النقل والهيئة القومية لسكك حديد مصر في جميع القطاعات خاصة في ظل المبالغ الكبيرة التي خصصتها الدولة المصرية لأحداث هذه النقلة النوعية الكبيرة في قطاع السكك الحديدية.
وكذلك يتم التأكيد على أن كل هذه التلفيات التي تحدث لزجاج العربات يتم صيانتها من ميزانية السكة الحديد الأمر الذى يشكل عبئًا كبيرًا على تلك الميزانية التي يتم توجيهها إلى الصيانة الدورية للعربات والتطوير المستمر في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب.
كما يتم التوضيح أيضًا بأنه يتم تصوير مرتكبي مثل هذا السلوك السلبى ويتم إحالة مرتكب السلوك إلى النيابة العامة بتهمة تخريب أموال الشعب وتعريض حياة المواطنين للخطر وتطبيق أقصى العقوبات ليكون بذلك عبرة لغيره من مرتكبي هذه السلوكيات السيئة والمضرة.