جزيرة إبستين.. كيف فضحت بيانات عن أجهزة المحمول المتهمين بارتكاب اعتداءات جنسية؟
كشف تقرير جديد نُشر بمجلة ويرد، أن قرابة 200 شخص زاروا جزيرة إبستين، أو ما تعرف إعلاميًا باسم جزيرة المتعة، والمملوكة للملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستين، المتورط في تهم اعتداءات جنسية على أطفال وقاصرات.
مستجدات قضية جزيرة ابستين
وبحسب ما نشر في مجلة ويرد، ترك الزوار بيانات أجهزتهم المحمولة في الولايات المتحدة، متتبعة تحركاتهم ما بين أعوام 2016 وحتى القبض على إبستين في 2019، بتهمة استغلال الأطفال جنسيا.
وتم نقل بيانات زوار جزيرة إبستين، إلى أنظمة رئيسية تيسر الإعلانات المستهدفة عبر الإنترنت، وتم تجميعها عبر شركة نير إنتيليجنس، وهي إحدى الشركات المتخصصة في وساطة البيانات المثيرة للجدل.
وتمكنت ويرد، من خلال الاستعانة بالبيانات المأخوذة من أجهزة زوار جزيرة إبستين، من تحديد منازل وعناوين عمل لأصحاب الأجهزة المحمولة، في ما يقرب من 166 موقع، قامت بتتبعها في الولايات المتحدة، كما أنه تم ربط بعض الهواتف بخوادم في كل من أوكرانيا وأستراليا ودول أخرى.
وظلت كشف تقرير جديد نُشر بمجلة ويرد، أن قرابة 200 شخص زاروا جزيرة إبستين، أو ما تعرف إعلاميًا باسم جزيرة المتعة، والمملوكة للملياردير الأمريكي الراحل جيفري ابستين، المتورط في تهم اعتداءات جنسية على أطفال وقاصرات.
ووفقًا لتقرير ويرد، تم ربط بيانات الزوار بأماكن وجودهم، كما تم تحليل بيانات ضحايا الانتهاكات الجنسية، ووجدت المجلة أن عددا من الهواتف المحمولة لزوار جزيرة إسبتين، توجد في عقارات فاخرة بولايتي ميشيجن وفلوريدا ومارثاز فينيارد، وكذلك أماكن أخرى حينما عاش الضحايا.
تفاصيل قضية جزيرة ابستين
والجدير بالذكر، أنه في يناير الماضي، تم نشر أسماء عدد من الشخصيات العامة والبارزة، ضمن قائمة جزيرة المتعة، لتعود قضية جزيرة أبستين من جديد، بعد عدة سنوات من الغياب، وذلك بعدما بعدما رفعت المحكمة الفيدرالية في نيويورك، السرية عن وثائق ومستندات تضم أسماء شخصيات ذات صلة بقضية الجزيرة، التي كان يمتلكها رجل الأعمال والملياردير الأمريكي الراحل جيفري إبستاين.