بعد فشل أول تجربتين.. نجاح إطلاق ستارشيب أقوى صاروخ في العالم
انطلقت مركبة الفضاء سبيس إكس ستارشيب، وهي مركبة مستقبلية مصممة لإرسال رواد فضاء إلى القمر وما بعده، في السماء من تكساس اليوم الخميس في تجربة إطلاق ثالثة تأمل شركة إيلون ماسك أن تنجع بعد انفجار آخر مركبتين، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
انطلقت المركبة الفضائية المكونة من مرحلتين، وهي أطول من تمثال الحرية، من موقع إطلاق Starbase التابع للشركة بالقرب من بوكا تشيكا على ساحل خليج تكساس بالقرب من براونزفيل، في رحلة غير مأهولة إلى الفضاء.
كان الإطلاق بمثابة المحاولة الثالثة فقط لتحليق المركبة الفضائية المركبة فوق معززها الصاروخي الشاهق Super Heavy، وكلاهما من تصميم وتصنيع شركة سبيس اكس، شركة الصواريخ والأقمار الصناعية التي أسسها رجل الأعمال الملياردير ماسك في عام 2002.
وأظهر البث المباشر عبر الإنترنت لـ سبيس اكس للإقلاع الصاروخ وهو يرتفع من برج الإطلاق إلى سماء الصباح بينما تنبض الحياة بمجموعة محركات Super Heavy القوية من نوع Raptor في كرة من اللهب وسحب متصاعدة من العادم وبخار الماء.
جاء الإطلاق بعد أقل من 24 ساعة من منح المنظمين الفيدراليين لشركة سبيس اكس ترخيص إطلاق للاختبار.
على عكس أول رحلتين تجريبيتين في العام الماضي، والتي تهدف بشكل أساسي إلى إثبات أن مرحلتي المركبة الفضائية يمكن أن تنفصلا بعد الإطلاق، دعت خطط اختبار يوم الخميس إلى محاولة فتح باب الحمولة النافعة لمركبة ستارشيب وإعادة تشغيل أحد محركاتها في الفضاء.