أبرزها الزنجبيل والبرتقال.. أطعمة يجب تناولها خلال فترات الطقس المتقلب
أصبح فصل الشتاء على مشارف الانتهاء، لتبدأ موجات تقلب الطقس قبل الدخول بالفصل الربيعي، حيث أن الطقس خلال هذا الوقت يزيد من إصابات الحساسية وأمراض الجهاز التنفسي، بسبب درجات الحرارة المتقلبة التي توفر البيئة المثالية لازدهار الفيروسات، مما يزيد من ارتفاع حالات البرد والسعال والربو، ومن ذلك لا بد من تحسين النظام الغذائي الذي يتطلب تغييرًا بالتزامن مع بداية الربيع، معتبرًا أنه عنصر مهم في نمط حياة صحي.
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز الهندية، أوضحت الدكتورة نوبور باتيل، أخصائية التغذية، أن هناك بعض الأطعمة التي يمكن للفرد تناولها خلال الفترة القادمة قبل بداية موسم الربيع لإعطاء الجهاز المناعي دفعة قوية.
الخضراوات الورقية
تحتوي الخضراوات الورقية على الفيتامينات والمعادن مضادات الأكسدة، والتي منها السبانخ واللفت والسلق، لتعتبر هذه الأوراق ضرورية لتعزيز الدفاعات المناعية، وقالت الدكتورة باتيل، إن الخضراوات الورقية غنية بالنترات الغذائية، وهو مركب عضوي له خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تنظيم جهاز المناعة.
الحمضيات
تعتبر الحمضيات عامل مُساعد لتناول الفواكه الموسمية للبقاء بصحة جيدة وخالية من الأمراض أثناء تقلب الطقس، ومنها البرتقال والليمون والجريب فروت، نظرًا لأهميتهم في تعزيز وظيفة المناعة والحماية من العدوى الغنية بفيتامين سي.
التوت
التوت والفراولة والعنب، هذه الفواكه ليس فقط لها مذاق لذيذ، ولكنها مليئة أيضًا بمضادات الأكسدة التي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتعزيز المرونة المناعية.
الزنجبيل
يمكن أن تلعب التوابل دورًا رئيسيًا في الوقاية من الالتهابات ومكافحتها حيث يعتبر الزنجبيل الحار له عامل صحي مميز في التدفئة وتنقية الجسم من الفيروسات وتقوية الجهاز المناعي، بسبب خصائصه المضادة للالتهابات والبكتيريا، مما يوفر فوائد معززة ايضًا للمناعة ضد الأمراض الموسمية.
الثوم
واختتمت الدكتورة باتيل أن الثوم له قوة لاذعة، ومشهور بخصائصه المضادة للميكروبات التي تحارب مسببات الأمراض وتدعم صحة المناعة.
