أبرزها تقلب المزاج.. أعراض اضطراب الشخصية الحدية
اضطراب الشخصية الحدية هو حالة طبية ناجمة عن تقلب المزاج، وعدم الاستقرار في العلاقات، والسلوك المتهور، ويتصارع الأفراد المصابون باضطراب الشخصية الحدية مع الخوف من الهجر، ويكافحون من أجل إدارة غضبهم.
أعراض اضطراب الشخصية الحدية
الخوف من الهجر
غالبًا ما يجد الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية صعوبة في البقاء بمفردهم، ويشعر هؤلاء الأشخاص أيضًا بالخوف الشديد أو الغضب عندما يتم التخلي عنهم أو إهمالهم، وقد يتتبعون مكان أحبائهم أو يمنعونهم من الذهاب إلى أي مكان، أو قد يدفعون الناس بعيدًا قبل أن يقتربوا كثيرًا لتجنب الرفض.
علاقات غير مستقرة
يواجه الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية صعوبة في الحفاظ على علاقات صحية لأنهم غالبًا ما يغيرون آرائهم تجاه الآخرين فجأة، يمكنهم التحول بسرعة من إضفاء المثالية على شخص ما إلى التقليل من قيمته والعكس صحيح، ونتيجة لذلك، فإن صداقاتهم وزواجهم وعلاقاتهم مع المقربين غالبا ما تكون غير مستقرة.
تشويه الصورة الذاتية
يعاني الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية من صورة ذاتية مشوهة، ويشعرون بالذنب أو الخجل، ويعتبرون أنفسهم سيئين، قد يغيرون أهدافهم أو آرائهم أو وظائفهم أو أصدقائهم فجأة، ويميلون إلى تخريب تقدمهم، قد يشمل ذلك الفشل المتعمد في الاختبار، أو الإضرار بالعلاقات، أو الطرد من الوظيفة.
تقلب المزاج
يشعر الأشخاص المصابون باضطراب الشخصية الحدية بتحولات مفاجئة في مشاعرهم تجاه الآخرين، وأنفسهم، والعالم، ويمكن أن تتغير المشاعر التي لا يمكن التنبؤ بها مثل: الغضب والخوف والقلق والكراهية والحزن والحب الذي لا يمكن السيطرة عليه بسرعة، عادةً ما تستمر هذه التقلبات العاطفية لبضع ساعات فقط، ونادرًا ما تمتد لأكثر من بضعة أيام.
أفكار بجنون العظمة
يمكن أن يؤدي الإجهاد الشديد إلى حدوث نوبات انفصالية مؤقتة، وأفكار بجنون العظمة، وفي بعض الأحيان الهلوسة لدى الأشخاص المصابين باضطراب الشخصية الحدية، هذه الأعراض عمومًا ليست شديدة بما يكفي لاعتبارها اضطرابًا منفصلًا.