الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

شجاعة امرأة.. الطبيبة الفلسطينية صاحبة فيديو إنقاذ المصابين وسط نيران الاحتلال: لسه عندي رسالة أقدمها| خاص

الطبيبة الفلسطينية
كايرو لايت
الطبيبة الفلسطينية أميرة العاسولي
الأحد 11/فبراير/2024 - 06:55 م

بخطوات جريئة.. استطاعت الطبيبة الفلسطينية أن تخطو بها أمام الشاب المُصاب أمام بوابة مجمع ناصر الطبي في منطقة خان يونس بجنوب غزة، تلك اللقطة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أمام الجميع، لنشاهد المرأة الفلسطينية القوية التي لا تخضع لظلم وقهر الاحتلال الإسرائيلي.

الطبيبة صاحبة فيديو إنقاذ المصابين وسط نيران الاحتلال

أميرة العاسولي.. أستاذة المناظير النسائية واستشاري النساء والتوليد في مجمع ناصر الطبي، صاحبة الفيديو الشهير الذي أسقط الضوء على شجاعاتها والتي استطاعت من خلاله أن توثق لحظة ركضت فيها بخطواتها السريعة بلا خوف لتنقذ أحد الشباب المُصابين بطلقات نيران العدو الإسرائيلي. 

وأكدت الدكتورة أميرة العاسولي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنها لم تكن المرة الأولى التي تنقذ فيها أحدا، وسبق وأنقذت والدتها المُسنة من أمام الدبابات الإسرائيلية أثناء إحاطتهم بصوت القصف من جميع الجهات، قائلة: أنقذت أمي من القصف والزنانة كانت فوق دماغنا وما خوفت، وأوضحت أن منزلها تم قصفه لأكثر من مرة، أولها كانت قبل الهدنة وحاولت النزوح منه هي وزوجها بصعوبة، أما عن بيت أهلها فهو تم قصفه 3 مرات متتالية.

وأضافت العسولي واصفة المشهد المنتشر على المواقع التواصل: لحظة الفيديو كانت تلقائية شديدة.. والناس كلها كانت خايفة تروح تنقذ هذا المُصاب بسبب طلقات النار التي لم تتوقف، بس أنا مافكرتش ولا ثانية إني أروح أنقذه.. لو كنت فكرت كان ممكن أتردد.. مافيش وقت أخاف فيه.. كان في ضرب رصاص علينا بس أنا محستش بيه.

الطبيبة الفلسطينية أميرة العاسولي
الطبيبة الفلسطينية أميرة العاسولي

خطوات بلا خوف 

وأوضحت العسولي لـ القاهرة 24، أن شعورها بالخوف يختفي تمامًا في تلك اللحظات الفدائية لأنها لا تضيف شيئا عظيما ومبهرا، لكنها تؤدي رسالتها وعملها فقط وهو إنقاذ البشرية، وقالت: أنا ما بسمي حالي بجازف في حياتي، وهدفي في الحياة إني أنقذ الأشخاص المتضررين في هذه الحرب. 

 وقالت العسولي، إنها تشعر برسالة الله إليها في هذه اللحظات: الدبابة كانت تضرب طلقتها بجانب منزلي مباشرة، وأيام الأحزمة النارية قعدت تحت الطاولة لمدة 3 أيام.. وكل لحظة كنت أدرك فيها أن الموت لا يريدني.. وإن لسة في رسالة ربنا عايزني أقوم بها.. ووصلني إحساس من ربنا إني مش هموت في الحرب دي وإن فيه أهداف كثيرة لازم أعملها وأحققها وناس كتير لازم أساعدها عشان كدة مكنتش خايفة.

أي طبيب يتخاذل عن إنقاذ شخص عليه وصمة عار.. هكذا وصفت الطبيبة الفلسطينية الشجاعة أميرة العسولي دور الأطباء في إنقاذ الجرحى والمصابين، قائلة: الأطباء ما خلقوا ليكونوا كالملائكة الهادئة فقط.. لكن لازم حياتنا تبقى على كفة وإنقاذ البشرية على كفة تانية.

تابع مواقعنا